نوافذ (نواكشوط ) ــ أعلنت الكتلة البرلمانية لحزب تواصل وأحزاب منتدى المعارضة عن تضامنهما مع أعضاء مجلس الشيوخ وتثمينهما للدور الذي يقومون به للدفاع عن الديمقراطية .
ودانت الكتلة البرلمانية لتواصل والمنتدى في بيانات متفرقة حصار الشيوخ وقطع الكهرباء عن غرفتهم .
وجاء في بيان الكتلة البرلمانية لحزب تواصل
بيان
تابعنا في الكتلة البرلمانية لحزب تواصل الأخبار الواردة من مجلس الشيوخ -الغرفة العليا في البرلمان الموريتاني-، حيث يسطر السادة الشيوخ محطة من نضالهم المشروع لرفض الانقلاب الدستوري الذي تسعى السلطات لفرضه خارج المسطرة المنصوصة لتعديل الدستور.
لقد قامت السلطات بمحاصرة مجلس الشيوخ و قطع الكهرباء عنه في خطوة تعبر عن ذهنية لاتعطي للمؤسسات الدستورية أي اعتبار، و إننا في الكتلة البرلمانية لحزب تواصل لنؤكد على ما يلي:
- إدانتنا الشديدة لحصار السادة الشيوخ و قطع الكهرباء عن مقر المجلس و كل الإجراءات التي من شأنها التضييق على السادة الشيوخ و منعهم من التعبير عن موقفهم بشكل سلمي.
- تضامننا التام مع الغرفة العليا في البرلمان الموريتاني في ظل استهدافها و النيل منها و من أعضائها،
- رفضنا القاطع للاستفتاء الجاري التحضير له باعتباره لايحترم الدستور الذي ينص على طريقة تعديله و قد رفض هذا التعديل من الغرفة العليا للبرلمان بأغلبية ساحقة.
- تحيتنا لصمود الشيوخ و رموز المعارضة و شبابها و نسائها في وجه القمع الذي تواجه به التظاهرات السلمية.
رئيس الكتلة
النائب حمدي ولد ابراهيم
02-08-2017
أما المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة فأصدر بيانا جاء فيه :
يستمر النظام في هجمته على الحريات وقمع التظاهرات السلمية وإسكات كل الأصوات المعارضة بالقوة، واحتقار مؤسسات الجمهورية.
وإمعانا في هذا النهج القمعي الذي لم يسبق له مثيل في تاريخ البلد، وبعد الاعتداء على الصلاحيات الدستورية الثابتة لمجلس الشيوخ، حيث أسقط التعديلات التي يحاول النظام اليوم تمريرها بالإكراه والقمع، وبعد تعرض هذه المؤسسة الدستورية المحترمة وأعضائها الشرفاء للسب والقذف والتجريح المباشر والعلني من طرف رأس النظام، وحرمانهم من الحقوق التي يكفلها لهم القانون، تقدم السلطة اليوم على انتهاك حرمة المجلس وتطويقه بقوات القمع، وتقطع الكهرباء عن الشيوخ المتواجدين داخله وتمنع من هم خارجه من دخوله.
إن هذه الممارسات تعبر عن الهستيريا التي تنتاب النظام جراء الفشل السياسي الذريع الذي منيت به مسرحية الاستفتاء، مما ألجأه الى التفنن في الإكراه والتعسف والقمع وتجنيد الإدارة والموظفين ووسائل الدولة وإذكاء القبلية، ومصادرة الحريات.
إن المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة:
• يعلن مساندته الحازمة للشيوخ الشرفاء الذين عبروا عن إرادة الشعب ورفعوا رأس الوطن، ويدين بشدة ما يتعرضون له من قمع واعتداء على أعراضهم وعلى حصانتهم وعلى حرمة وصلاحيات غرفتهم الموقرة.
• يحيي روح الكرامة والصمود الذي يتحلى بها الشيوخ دفاعا عن مصلحة بلدهم وعن صلاحيات مجلسهم.
• يدين بقوة مصادرة الحريات والقمع واختطاف السلطة لصالح أجندة السلطة التي تقود البلاد نحو الهاوية وتهدد وحدة الشعب وأمن البلد.
نواكشوط، 2 أغسطس 2017
اللجنة الا علامية