نوافذ (نواكشوط ) ــ استطاع الإطار البركني والسياسي المخضرم مستشار الوزير الأول سيدامين ولد أحمد شلا أن يخطف الأضواء في حملة الدستور بمدينة ألاك حيث كان أول من افتتح مقرا للحملة بمدينة الاك ، واستطاع أن يحشد الآلاف أمام منزله الذي اتخذ منه قلعة ولاء للرئيس والدستور في يوم الحشد الكبير الذي شهده ألاك يوم زيارة الرئيس له الإثنين الماضي ، كما كان سيدامين وقومه آخر من يودع الرئيس بمدينة ألاك حيث حشد الآلاف أمام منزله لتوديع الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي خرج وحيا الحشود .
اليوم وبعد مغادرة الرئيس لمدينة ألاك تفرق أطرها فغادر العمدة محمد ولد اسويدات إلى ملتقى للعمد ، وغادر ولد أداعة إلى العصابة وبقي حلف سيدامين بعدما أوكل تنسيق أموره لشقيقه عمدة ألاك السابق محمد ولد أحمد شلا ، كما بنى الحلق أكثر من سبعين خيمة بمدينة ألاك والقرى المجاورة لها للتحسيس بالدستور محطما بذلك الرقم القيامي لبناء الخيم لصالح حملة التعديلات الدستورية ليس على مستوى ألاك فقط بل على مستوى الوطن كله .
مراقبون يرون أن سيدامين ساهم أيضا بقوة في الحشد الأخير في مهرجان ألاك واستطاع أن يؤكد أنه قلب معادلة الولاء بألاك فقبله لم يصل الحشد إلى كل هذه القوة .
ويستغرب مراقبون من تحقيق سيدامين لكل هذا الألق داخل مدينة ألاك بعدما عجز عنه غريمه محمد عبد الله ولد أداعة مدعوما حينا بعملاق الحديد اسنيم ، ومعززا حينا آخر بحقيبة يجر دون أن تنفعه في كسب قلوب الناس .