نوافذ (ألاك ) ــ زيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لمدينة ألاك عاصمة ولاية البراكنة لم تخل كذلك من كواليس مثيرة من أبرزها عين الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية الطائرة أو الطائشة أو الشاردة ، الوزيرة جلست إلى جنب ولد أداعة لكنها ظلت معلقة بخصمه اللدود سيدامين ولد أحمد شلا وتحاوره عن بعد وستلتفت إليه حتى كادت أن تسقط من على مقعدها .
قلعة سدامين الخطة الإعلامية القاتلة
السياسي البركني المشهور والمستشار سيدامين ولد أحمد شلا أحكم خطة إعلامية خطف بها الأضواء في مهرجان ألاك ساعده فيها موقع منزل الاستيراتيجي والمقابل للمنصة الرسمية حيث اتخذ من سطح المنزل قلعة ملأها بالفتيات اللواتي يلبسن العلم الجديد وبرفقتهن فتيان يطلقن الطلقات الترحيبية بين الفينة والأخرى ما جعل هذه القلعة تلفت نظر الحضور وتسرق الأضواء من خصم الرجل محمد عبد الله ولد أداعه .
سيارة أمن تطارد الرئيس
من أبرز كواليس زيارة ألاك كذلك سيارة الأمن التي تقل مدير أمن البراكنة والتي بدأت من المطار في ملاحقة سيارات الرئاسة واخترقت الموكب الرئاسي وحاول سائقها أن يتجاوز سيارة الرئيس وهو ما تمنعه الأعراف البروتوكولية والقانونية ، ولما لم يجد فرصة لتجاوز سيارة الرئيس على الشارع الرئيس أخذ الطريق الالتفافية وسار بسرعة زائدة لعله يتجاوز سيارات الرئاسة ما أثار الاستغراب والهلع في صفوف بعض المدنيين المرافقين للرئيس .