نوافذ (نواكشوط ) ــ شهد مهرجان حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بمدينة بوتلميت العديد من الكواليس كان أبرزها فوضى الباب الرئيس لمنصة المهرجان تلك الفوضى التي راح ضحيتها وزراء ووجهاء وأعيان ولم يسلم منها حتى الموزرون من أبناء المدينة فهذا وزير العدل إبراهيم ولد داداه يكابد ويصارع ويدفع بالباب الرئيسي ولا يدخل إلا بعد كثير من العناء .
وقد يجمع الله الشتيتين
بعد فراق دام سنين جمعت صدفة المهرجان عشاقا فرقت السنين كما الشريعة بينهم فهذه كمبان بنت اعل وركان تطاردها يد النائب القرشي ويفضح الشوق إلى ولد اياهي مكنونات قلبها فترحب به على رؤوس الأشهاد وفي مكبرات الصوت الرسمية ، ليصبح سيد المهرجان بعدما كان سيد البيت .
عُمد همشوا فتضامنوا
التهميش وحده كفيل بأن يجبر المهمشين على التضامن فعمد ولاية الترارزة ومقاطعة بتلميت تحديدا دفعوا بالأبواب واضطرت النساء منهم لمصارعة الرجال دون مراعاة إملاءات الشرع وأبجديات المروءة ، وبعدما أنهكتهم المصارعة جلسوا على الهامش وكأنهم في وقفة احتجاجية على وضعهم في المهرجان ، حيث تظهر في الصورة عمدة انتيشط مع زميلها الذي لم يجد مقعدا يستريح عليه .
وكانت مدينة بتمليت قد شهدت مهرجانا حاشدا أمس نظمه حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وترأسه رئيسه الأستاذ سيدي محمد ولد محم .