نوافذ (نواكشوط ) ــ كشف الوزير الأول الموريتاني يحي ولد حدمين عن موقفه من الصراعات السياسية في ولاية البراكنة وذلك من خلال عدة تصرفات قام بها خلال هذه الزيارة كشفت ميله إلى بعض الأحلاف على حساب منافسيها .
في مقاطعة مكطع لحجار فضل الوزير الأول لانحياز إلى حلف وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد اجاي فرفض النزول عند خصومه محييا وآثر الوقوف عند استقبال حلف ولد اجاي مصافحا ومسلما وهي الخطوة التي فهم منها انحيازه للحلف على مستوى مقاطعة مكطع لحجار .
لم يتوقف ميل الوزير الأول إلى حلف ولد اجاي عند هذا الحد بل تجاوزه إلى انشغاله طيلة المهرجان بالحديث مع الوزير المختار وحرسه على تبادل الابتسامات معه ، فضلا عن كونه توقف عند أبناء امعييف في لخريز وهم من حلف ولد اجاي ولم يتوقف عند الخليل ولد احميادة الذي هو من الحلف المناوئ .
يد ممدودة لولد أحمد شلا ما يعني نفيا لولد أداعة
أما على مستوى مقاطعة ألاك فبدا الوزير الأول حريصا على دعم مستشاره سيدامين ولد أحمد شلا على حساب خصمه وزير النقل ولد أداعة وذلك من خلال برمجة توقف بمنزله بألاك وهو التوقف الذي تقول مصادرنا إن أنصار ولد أداعة ومقربين من الوالي أفشلوه برفعهم شعارات مناوئة للاستفتاء .
التشويش على الوقفة لم يكن نهاية مطاف دعم سيدامين بل تجاوزه إلى المقيل معه في بحيرة ألاك ، كما حرص الوزير الأول في مهرجان مكطع لحجار أن يجعل ولد أحمد شلا عن يمينه في المهرجان بين الوزير وأقرب إليه من خصمه وزير النقل .
تحديد الوجهة قاد الوزير الأول أيضا إلى النظرة بعين الغضب إلى كل حلف له علاقة بالوالي عبد الرحمن ولد خطري وفي هذا السياق انحاز إلى حلف ولد اجاي في مكطع لحجار وقرب سيدامين على حساب ولد أداعة .