نوافذ (نواكشوط ) ــ إخوتي الكرام السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته. انقطعت طيلة الأسبوع الماضي عن الاطلاع علي ما تنشرونه علي هذا الفضاء المفتوح. وبعد عودتي الليلة آثار انتباهي الضجة التي حاول البعض إثارتها تعليقا علي كلمة لي أمام سكان إحدي مقاطعتي الحبيبة تضمنت عبارة أرادوا استخدامها كحصان طروادة لمواصلة حملات الإساءة والتجريح. وتعليقا علي ذلك اسجل ما يلي:
- اعتذاري بشكل مبدئي وواضح عن استخدام هذا اللفظ وما يمكن أن يفهم منه من إساءة وخدش للذوق العام.
- من قصدتهم هم مصاصوا دماء هذا الشعب في كل زمان ومكان. هم تلك الفئة التي تحتقر هذا الشعب و تواصل التلاعب بحاضره ومستقبله . هم أولئك الذين لا يحسون بآلامه ولا يسعون لتحقيق آماله.
- اطلب من الجميع تجنب الازدواجية في المعايير و الوقوف بحزم أمام كل من يستخدم لغة تخدش الذوق العام. وأعتقد أن قاموس البعض من من سجل امتعاضه من هذا اللفظ تغلب عليه الإساءة والتجريح. رجائي أن تكون صحوة ضمير جديدة
من صفحة وزير الاقتصاد والمالية الموريتاني المختار ولد اجاي على الفيس بوك