بنت الدي : حنفي قال إنني لست امرأة وذلك يؤكد أنه ليس رجلا (تدوينات متبادلة )

سبت, 03/06/2017 - 12:04

نوافذ (نواكشوط ) ــ قال حنفي ولد دهاه إنه ليس متأكدا أن منى بنت الدي التي يساجلها امرأة ، وهو ما ردت عليه بنت الدي بقولها إن هذا الشك يؤكد أن حنفي ليس رجلا .

وكان حنفي قد كتب في تدوينة له على الفيس بوك ما نصه :

هناك أشخاص أحترمهم جداً يعتبون عليّ لأنني أرد على حقارات "امرأة"، و يعتقدون أن "الرجل الشهم" لا يليق به أن ينزل لمستوى ربات الحجال.. و هي عقلية ذكورية تنظر للمرأة بالقصور و الدونية، أعتقد أنني أبذل جهدي للترفع عنها، بحكم توجهي اليساري، الذي علمني أن المرأة صنو الرجل، تبوأ عَرارهما بكَحل، قد تفوقه و قد تقصر عنه، مع أنني اعترف أن بعض رواسب عقلي الباطن لا تزال تكبحني عن القسوة على عمرة بنت علقمة الحارثية (منى بنت الدي) و هو ما حاولت استغلاله عدة مرات، حيث استعطفتني مرات "ارانك ظهرت اعل حقيقتك انك تتگاد مع امرَه"..

منى بنت الدي هي مجرد ميكرفون يسمعني جهراً ما يسرّه حزب التكتل عني.. فأنا إذن إنما "أقتل بها فحلاً" كما قال جساس ابن مرة.

إنني احترم عقلية المجتمع الذي يساجل فيه دونالد ترامب هيلاري كلنتون و ايمانويل ماكرون ماري لوبان، و يناظر فيه غاستن ترودو المحافظة رونا امبروز، أكثر مما أحترم عقلية المجتمع الذي يترفع رجاله عن مستوى "ضلع أعوج"..

لقد ترددت في البداية، بسبب كوامني النفسية، رغم أنني لا أزال أربّي نفسي قدر استطاعتي على أن لا أكون من "غُزيّة"، في أن أرد الصاع صاعين لبنت الدي و للحزب الصوفي "التكتل"، غير أنني لم أعد لأتردد قيد أنملة في أن ألقم تلك الحقيرة حجراً:

إن عادت العقرب عدنا لها // و كانت النعل لها حاضره

كل عدوّ كيده في استه // و عقرب تخشى من الدابره

ثم إنني أقول لهؤلاء "إنني في النهاية لست متأكداً أنني أنازل امرأة".!

تدوينة ردت عليها بنت الدي بتدوينة جاء فيها :

حظرني الحقير حَنفي واختفى من صفحتي ليعيد سبابه خلسة و يَصب بذاءاته علي و على حزبي. إنه الجبن في أقبح صوره ذلك الجبن الذي قاده للطمع و بيع كل ما هو مقدس و من ثم الهرب من ميدان المعركة إلى سراديب التخفي و أنفاق السوء.

قال إنه ليس متأكدا من أنني امرأة و ذلك يؤكد أنه ليس رجلا كما تؤكد ذلك تصرفاته و بذاءاته و أخلاقه المنحطة.

و إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل.

سبني و سب والدي و حزبي و رئيسي و كذب عينا و تقول علينا بالسوء و البهتان أما أنا فيكفيني من الإنصاف و التواضع أنني دعوته الزميل حَنفي رغم أنه يحصل على شهادة حتى أن شهادته أن لا إله إلا الله محل شك هي الأخرى و لم يدخل مدرسة و لم يتلق تعليما نظاميا و لا تهذيبا و اقتحم عالم الصحافة اقتحاما لم يتعلم مبادئها و لا قوانينها و لا أخلاقها ولم يتزود لمهنتها بغير بعض العبارات القاموسية التي يستخدمها للسباب و المشاتمة التي هي فنه و مبلغ علمه. لقد تأنفت عن متشبه بالرجال و لم أتحدث لا عن شكله و لا عن أبيه و اكتفيت بما عرفت فيه من خيانة و تجسس و طمع و احتيال و كذب على الناس.

و حاولت أن لا أساببه في البداية لأنني كما يقول أبو ماضي :

يأبى فؤادي أن يميل إلى الأذى حب الأذية من طباع العقرب.

لكن طباع الرجل طباع عقربية و وعوده عرقوبية و أخلاقه ساقطة. تعود على أذية البشر و أصبح الناس يخافون شروره و يتقون سلاطة لسانه و شر الناس من اتقاه الناس مخافة شر لسانه.

و أجبت عن رئيسي لأنني :

إني لأغضب للكريم ينوشه من دونه و ألوم من لم يغضب.

و سأظل أتصدى لجنونه و و إساءاته و ألقمه في كل مرة حجرا من حقائقه و نجاسته.

وكان حنفي قد استعان في هجائه لبنت الدي بكثير من الشعر العربي والشعر الموريتاني حيث كتب :

مما راق لي من الشعر قول الأعرابي:

عجوزٌ تمنت أن تكون فُتية// و قد غارت العينان و احدودب الظهر

تروح إلى العطار تصلح شأنها// و هل يصلح العطار ما أفسد الدهر

بنيت بها (ماهُ فالي) قبل المحاق بليلة// فكان محاقاً كله ذلك الشهر

وأضاف :

الشيخ سيدي محمد ولد الشيخ سيديا هو من هو علما و ورعاً، و له شعر يتقاطر كرقراق اللجين المذاب.. تقول إحدى الروايات الأدبية أنه تزوج على ابنة عمه، مما أغضب أمها فدخلت عليه رفقة عجائز من صواحباتها، تجرأن لغيرتهن على تعنيف الرجل الفاضل، و العبقري في الشعر و الأدب، و بكر الشيخ سيديا الكبير، مما جعله يقول:

أمن فعل أمر في الشريعة جائز= يروم اهتضامي بينكم كل عاجز

و كان بكم جُند البغاة يهابني= فصال عليّ اليوم جُندُ العجائز

فصرت كأني قد أتيت ببدعة = وفاحشة من نحو فعلة ماعز

فلو أن أرضي ذات مُعز رجمنني = ولكنها ليست بذات أماعزً

موجبه أن جند العجائز لهم زمن كركاره هههههه