نوافذ (نواكشوط ) ــ منذ قرابة السنتين امسيت متابعا للفيسبوك ومن خلاله صرت متابعا ليوميات موريتانيا وقد لاحظت خلال ثلاثة وعشرين شهرا الماضية وهي الفترة التي تابعت فيها يوميات ما يحصل في موريتانيا وخلاصة مالاحظته في هذه الفترة : أنه كان هناك احداث لامبرر لها البتة ( كالحرائق في فديرك والزويرات ) واحداث غيرها استند الناس الى امور فعلها اشخاص من خارج الحكومة او الدولة ( ما فعله المسيء الى رسول الله ) او مشكلة الاكصر – وحديثي هو: عن المشاكل التي ادت الى قلاقل يمكن ان تشعل البلد بهذه الشرارات –
ان مشكلة لبنان و حرب دامت سنوات طويلة بدأت في مشكلة الباص ودفع الشعب اللبناني الشقيق ومعه السوريون مئات الآلاف من الشهداء ومليارات الدولارات خسارة للاقتصاد اللبناني – وفي النتيجة تصالح الناس – لكن بعد كل تلك الخسارات –
وعند بداية ما حدث في سورية خطط لنا من خطط من الخارج فبسط لنا الامور بأن كل شيء سينتهي بمظاهرات او بأيام او اسابيع وهذا ماكان يقال في بداية الازمة السورية ثم دفعنا مئات الآلاف من الشهداء ودمار البلد ودمار اقتصاده وتاريخه وصناعته وزراعته ونحن الآن في السنة السابعة من الازمة ؟
اقول ان اندساس متظاهر يتصرف تصرفا هو يقصد منه شيئا غير ما يقصده من خطط للمظاهرة قد يشعل البلد دون معرفة النتائج التي قد تحصل لا سمح الله ؟
من خلال متابعتي لاحظت ان هناك اصرارا لدفع موريتانيا الى الفوضى – وحتما يلاحظ هذا كل الموريتانيون او اكثرهم – وكذلك المسئولون في الدولة ليسوا بأقل دراية في هذا الموضوع –
وهنا يقع على الطرفين الحذر الشديد في كل خطوة يتخذونها حتى لا تكون سببا في الفوضى التي ان وقعت لاسمح الله اكلت الاخضر واليابس – واكرر ماقلته سابقا اكثر من مرة – لايحق لي ان اتدخل في بلد لا احمل جنسيته كما يفعل الكثيرون من ابناء اقطارنا العربية عندما يتدخلون في الاوضاع في اقطار هم ليسوا منها بل تفصل بينهم وبينها آلاف الكيلو مترات ومعلوماتهم مصدرها وسائل الاعلام وفي الغالب فئة او نمط من وسائل الاعلام - فترى مواقفهم نسخة طبق الاصل عن تلك الوسائل –
اما انا فمصادر معلوماتي هي آراء كل الفرقاء في موريتانيا دون ان اعتمد على أي وسيلة اعلام موريتانية او عربية او اجنبية ؟
ان اتخاذ القرارات الصحيحة في توقيت غير صحيح – قد يشكل خطرا على البلاد هذه النصيحة اقدمها لكل الاطراف معارضة او موالاة او حكومة - وهي امر ملح في ظرف موريتانيا الحالي ؟
ولن افصل في الامر أكثر للسبب الآنف ذكره ؟
من صفحة الفنان السوري فريد حسن