ولد الداه : ترشحت لنقيب الصحفيين للحفاظ على استقلالية النقابة والابتعاد بها عن الاختراق

جمعة, 28/04/2017 - 06:34

نوافذ (نواكشوط ) ــ اتكالا على الله سبحانه وتعالى، ومساهمة مني في تقوية وتطوير أداء نقابة الصحفيين الموريتانيين التي كنت أول مبادر بإطلاق مشروعها التأسيسي، وشعورا منى بالمسؤولية الأخلاقية والمهنية تجاه هذا الصرح الصحفي الهام الذي أسس لأهداف نبيلة وعلى رأسها الدفاع عن الحقوق المعنوية والمادية للصحفيين، والنضال من أجل المحافظة على ما تحقق من مكاسب في مجال الحريات الإعلامية والسعي إلى تعزيزها والتمكين لها من خلال تنقية الحقل ووضع ضوابط للمهنة وانتشالها من واقعها المرير إلى واقع أفضل وكذلك تصحيح الصورة النمطية السلبية التي لحقت ممتهني الصحافة ونالت من شرف وكرامة مهنتهم في بلادنا، ونزولا عند رغبة العديد من الزملاء الذين اتصلوا بي مباشرة وعبر وسائط الاتصال وحتى أولئك الذين كتبوا مقالات تطالبني بالترشح لمنصب نقيب الصحفيين الموريتانيين،  ولأنه قد تقرر انعقاد المؤتمر الثالث لنقابة الصحفيين الموريتانيين  يومي 20و21 من مايو2017  ووفاءا لعهد قد قطعته  سابقا مع الزملاء،  وانطلاقا من كل ذلك فإنني وعلى بركة الله:

قررت وبإرادة صادقة أن أعلن ترشحي من جديد لمنصب نقيب الصحفيين الموريتانيين وذلك للوصول بالنقابة إلى الأهداف التالية:

الحفاظ على استقلالية النقابة والابتعاد بها عن كل أنواع محاولات الاختراق.

تنقية وتنظيم الحقل  وتحديد من هو الصحفي بناءا على الشروط المنصوص عليها قانونا.

العودة بالنقابة إلى دورها الريادي الذي واكب انطلاقتها الأولى.

تكريس وتعزيز  الهدف  الأول للنقابة  وهو الدفاع عن الحقوق المعنوية والمادية للصحفيين.

 تطوير أداء عمل النقابة  واستحداث آلية قوية تحافظ على  أخلاقيات المهنة وتقضى على كل التجاوزات  المسجلة والتى لاتمت بصلة لممارسة المهنة.

 محاربة ومقاضاة كل من يثبت عليه  التسول باسم مهنة الصحافة

تكريس مبدإ المجايلة بين الصحفيين من خلال تمكين  الزملاء من الصحفيين الشباب  وكذلك الزميلات من جُل الأدوار القيادية في النقابة وإتاحة الفرصة أمامهم لفرز قادة ميدانيين قادرين على السير بالحقل الصحفي نحو مزيد من التقدم والازدهار.

السعي مع الجهات المعنية بالقطاع من أجل البدء في تطبيق نتائج الأيام التشاورية لإصلاح قطاع الصحافة التي تشكل عصارة جماعي ناجح للصحفيين.

تقوية وتطوير آليات التشاور بين كل الزملاء ومؤسساتهم لأجل خلق أرضية لحل مشاكلهم المهنية والاقتصادية والاجتماعية.

استحداث مقر جديد للنقابة يتوفر على وسائل مقبولة والسعي من اجل الحصول على قطعة أرضية لتشييد مقر دائم لها.

السعي من أجل حصول الصحفيين على قطع أرضية تشكل بداية مشروع سكنى لهم كما حاصل في أغلب الدول العربية وستكون الأولية للصحفيين المتقاعدين الذين لا سكن لهم.

تأسيس النادي الاجتماعي والثقافي للصحفيين ليشكل ملتقى للتبادل والتواصل بين الزملاء.

تأسيس صندوق للتضامن الصحفي يقدم المساعدات للمرضى  والمصابين بأعطاب أثناء تأديتهم لواجبهم المهني والسعي إلى أن يستفيد المنتسبون للنقابة من الضمان الصحي.

 الاهتمام بقضية المتعاونين داخل المؤسسات الإعلامية الخصوصية والعمومية من خلال مراجعة شاملة لعقود العمل والتوصل إلى صيغة عقد عمل موحد تكون النقابة طرفا فيه، يضمن المزايا والحقوق للزملاء العاملين في المؤسسات الإعلامية.

تطوير أداء الصحافة الجهوية وإشراكها بشكل فاعل وتأسيس فروع جهوية للنقابة على مستوى كل ولاية واختيار مكاتبها بشكل ديمقراطي.

وضع حد لإجراءات الفصل التعسفي للزملاء وضياع حقوقهم ومسايرتهم من خلال الدعم المادي والمعنوي أثناء كل مراحل التقاضي.

ربط صلات تعاون ما بين النقابة ومثيلاتها عربيا وإفريقيا ودوليا.

السعي مع الجهات المعنية والشركاء من خارج البلاد من أجل تأسيس معهد للتكوين الصحفي يتوفر على كل الوسائل   الضرورية للتكوين.

تأسيس هيئة استشارية من عمداء المهنة تشكل مرجعية للنقابة تستعين بها في حل الإشكالات وتسوية النزاعات والرجوع إليها في القضايا الإستراتيجية والجوهرية للنقابة.

تشكيل لجان صحفية متخصصة داخل النقابة تعنى بدعم وتطوير الصحافة المتخصصة  كصحافة اللغات الوطنية والإخراج والتصويروالإنتاج والكاريكاتير ولجان للصحافة الرياضية والاقتصادية والنسائية والشبابية والبيئية والصحية.

 

زملائي الأعزاء تلك أهداف أساسية من ضمن أخرى سأسعى إن شاء الله إذا ما أتيحت لي الفرصة وتم انتخابي  وكنتم إلى جانبي .

 

{إِنْ أُرِيدُ إِلاّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِيَ إِلاّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}

صدق الله العظيم

انواكشوط بتاريخ: 26/4/2017

 

المترشح لمنصب نقيب الصحفيين

محمد سالم ولد الداه