نوافذ (نواذيبو) ــ كواليس كثيرة شهدتها زيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لمدينة نواذيبو أمس كان أبرزها حرص بعض الوزراء على لبس أقمصة حمر ، في حين حرصت الوزيرة الوحيدة التي حضرت الزيارة الناها بنت مكناس على لبس محلفة حمراء أيضا ، الموضة الوزارية الجديدة ربما ينظر إليها على أنها بداية لحملة التعديلات الدستورية على طريقة عارضي الأزياء .
وزير الصحة الموريتاني الذي اختار أن يلقي خطابه باللغة العربية ووجد مشاكل كثيرة في قراءته بطريقة سليمة رغم تشكيله من طرف من كتبه حيث حصل موقع "نوافذ " على صورة من خطاب الوزير تظهر أنه شكّل له لكن ذلك لم يمنعه من أن يبدل همز اقتناء بالعين ، ويجعل أنهز في مكان أنتهز ، ويقول إن وزارته جهزت المخابرات الوطنية ، إلا أنه ورغم كل ذلك حاول وله فضل الحاولة وربما السبق إلى موضة تشكيل الخطابات .
تلويح الرئيس بالعلم هل رد فعل على موضة لبس الأحمر
في الوقت الذي بادر فيه الوزراء إلى لبس الأحمر في أيام يشتعل فيها الجدل حول التعديلات الدستورية التي ستضيف اللون الأحمر إلى العلم حرص الرئيس محمد ولد عبد العزيز في المحطة الخامسة من محطات زيارته على أن يمسك العلم الوطني بيديه ويلوح به أمام جمع غفير من مستقبليه ، فهل هي رسالة إلى الموريتانيين أن تمسكوا بعلمكم أم رسالة إلى الوزراء انهم كانوا ملكيين أكثر من الملك .
الرقص بحضرة الرئيس
إحدى السيدات التي استقبلت الرئيس في حي الترحيل لتستلم منزلا ضمن مشروع السكن الاجتماعي اختارت أن ترقص أمام الرئيس احتفاء بمقدمه لكن الرئيس لم ينتظرها كثيرا حتى تتقلب "في المرجع " وإنما خرج غاضبا من المنزل الذي يبدو أنه لم يكن راضيا على طريقة بنائه ،لتعلق المرأة بقولها "آح ال الكيت الرئيس من اكريب هذ كاع آن كافين " .
مجنونة عزيز : ماتل تسرقنا
مجنونة عزيز كانت في استقبال الرئيس في حي الترحيل بنواذيبو وتحدثت للصحافة عن عدم شفافية نتائج الماراتون الذي نظم بنواذيبو وفازت به ماتل ، وقالت السيدة المشهورة بمجنونة عزيز إنها هي من نجحت في الماراتون لكن ماتل سرقتها ، لتعيد إلى الأذهان الهاشتاك المنتشر على الفيس بوك "ماتل تسرقنا " .
وزراء للديكور فقط
زيارة الرئيس لانواذيبو أظهرت أن بعض الوزراء هم وزراء للديكور فقط ولا علاقة لهم بصنع القرار في وزاراتهم حيث وصل الرئيس إلى محطات من زيارته لم يستقبل فيها من طرف وزراء القطاع المعني كما هو معتاد وإنما استقبل من طرف المسؤولين المباشرين ما يعني أن هؤلاء المسؤولين أكثر نفوذا وقوة حضور من الوزراء أنفسهم الذي علم موقع "نوافذ " أن واحدا منهم اتصل على بعض معاونين وكال لهم الشتائم بسبب عدم إشعاره بزيارة الرئيس للمحطة التابعة لوزارته .
الصحافة والتغطية على طريقة النقل الحضري
من كواليس الزيارة الرئاسية لمدينة نواذيبو كذلك حشر كثير من الصحفيين في مؤخرة سيارة تويوتا هيلكس على طريقة النقل الحضري لتمكينهم من مواكبة الرئيس في محطات زيارته وهي المواكبة التي جعلت شعار حرية التعبير محل سخرية من كثيرين رأوا أنه لا حرية بدون توفير الظروف الملائمة لممارسة المهنة .
