نوافذ (نواكشوط ) ــ شهدت ليلة البارحة بمدينة ألاك استعراضا للقوة بين حلفي مستشار الوزير الأول سيدامين ولد أحمد شلا ووزير المياه محمد عبد الله ولد أداعة حيث نظما سهرتي متقابلتين ومتزامنتين دعما لتظاهرة داعمة للدستور ينوي أطر ألاك تنظيمها اليوم بمدينة ألاك عاصمة ولاية البراكنة .
وبحسب مراسل "نوافذ " بلبراكنة فإن المستشار سيدامين نصب منصة متحركة أمام منزله المقابل للمنصة الرسمية وأقام فيه سهرة تحسيسية للتظاهرة ، بينما فضل ولد أداعة السهر على المنصة الرسمية مع فيدرالي الحزب المتهم بدعمه والانحياز له على حساب أطر المقاطعة الآخرين .
وأضاف المراسل أن السهرتين كانت كل واحدة منهما تستعمل مكبرات الصوت في وقت واحد بينما تندر جلساء ولد أحمد شلا بأن ولد أداعة فضل استغلال المنصة الرسمية المهيأة من طرف بعدما عجز عن نصب منصة خاصة به ،واعتبر أنصار سيدامين أن متساوون معه في تلك المنصة التي يحاول استغلالها لاستعراض قوته في وجه زعيمهم .
من جانبه تراجع والي البراكنة عبد الرحمن ولد خطري عن وعده سابقا بمنع استغلال المنصة الرسمية في التظاهرة بحجة أن ساحتها فيها بعض الأشجار لا يمكن أن تترك لتفسدها جموع السياسيين ، وأعطى الإذن باستغلالها في التظاهرة بعدما رفض منح الإذن بذلك لولد أداعة وبعض أطر المقاطعة ليخضع أخيرا بعد اتصالات من قادة بارزين بلبراكنة .
ولد أداعة ينفي
من جانبه نفى الشيخ ولد أداعة وجود أي مبارزة أو صراع بين ولد أداعة وولد أحمد شلا قائلا إنن الكل يدرك الأمور جيدا ، مؤكدا أن الوزير محمد عبدالله ول أوداعه ، وصل مدينة ألاك الليلة البارحة ، والمنصة الرسمية لم يكتمل تجهيزها لوجستيا الا اليوم الساعة الثالثة ومازال العمل جاريا فى جوانب منها إلى حد الساعة ، ولم يقم أي سهرة لا على المنصة ولا فى مكان آخر
وشدد ولد أداعة على احترامه وتقديره للطرف الآخر وعدم إنكاره لجهده إلا أن الحقيقة تبقى أفضل ــ بحسب تعبيره ــ