نوافذ (نواكشوط ) ــ (قصة حزينة ومؤسفه سمعتها اليوم
اسمعوا ايها المغتربون عن اوطانكم والقاطنين فيها
اليوم دخلت عليّ في المحل طفلة “مراهقة” في مقتبل العمر
تريد بعض المال الذي ارسله ابوها القاطن في موريتانيا حاليا
ولأن صاحب المحل لم يكن موجودا فلقد طلبتُ منها الانتظار
فأردت أن اتعرف على الشخص الذي ارسل لها النقود
فجري الحديث التالي
وكان معي احد الاخوة الموريتانيين
كام هو اوسولهَ انت موريتانيه فأجبت بنعم
كالهَ بوك هون كاتلو ابدي شور موريتان كاله لُ كم كاتلو لو 5سنوات
كاله انت تعرفيه كاتلو اشوي
كمت آن اوسولتهَ كتله انت مسلمة كاتلي مانلا الاسلام ما نعرفو كاع واطلصني لاتفوتني الصلاة كتلهَ الصلاة ذ الوقت كاتلي اهيه اهيه شور الكنيسة ـ والعياذ بالله ـ
والله ان الارض اهتزت بي واقشعرَّ جلدي عند سماعها وهي تنطقها
وبعد المحاوله اليائسه لاقناعها بالاسلام
رفضتْ رفضا باتا وقالت انا موريتانيه ولم اجد احدا يعلمني في الصغر فوجدت المسيحيه أحسن من الاسلام وامي لم تدخل الاسلام وهي عاشت اكثر معه لم يقنعها بدخول الاسلام.
وعند مغادرتها بعد ساعه من الحديث قلت في نفسي ماذنب هذه الفتاة
وعمرها 17سنه
هكذا هو فعل جالياتنا في بلاد الكفر يتزوجون وينجبون وبعد ذلك يتركون ابنائهم وبناتهم في بلاد الكفر والعياذ باالله
الله اكبر
اشهدوا عليّ اني قلت اشهد ان لااله الا الله وان محمدا رسول الله)