نوافذ (نواكشوط ) ــ عاش المآت من سكان نواكشوط الهاربين من حر المدينة إلى شاطئ المحيط الأطلسي مساء أمس السبت في المنطقة القريبة من ميناء الصيادين لحظات صعيبة حين فقد شابان السيطرة على الأمواج العاتية للبحر واقتربا من الغرق ليوجها صرخات استغاثة للمحيطين بهم دون جدوى .
وبحسب موقع تقدمي نت فإن الشابين لم يكونا في مكان واحد وليس بينهما سابق معرفة وإنما جمع بينهما القدر في نفس المكان ليعيشا نفس المشكلة ولم يستطع أي من المتفرجين الدخول لإنفاذهما أو طلب نجدتهما وتفرج الجميع على موت أحدهما غرقا بينما تمكن الثاني من الوصول إلى الشاطئ وهو في حالة خطيرة .
وتطرح الحادثة الكثير من الأسئلة حول ضرورة وجود الحماية المدنية أو فرق للإنقاذ بإمكانها التدخل في حالات من هذا النوع .