نوافذ (نواكشوط ) ــ كان على محمد الامين ولد الشيخ الناطق باسم الحكومة أن يعرف أن محمد ولد عبد العزيز حاشا لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يشبه به كما أنه حاشا لحسان ابن ثابت أن يشبه بولد الشيخ أومحمد الشيخ أواسحاق الكنتي أوالداه صهيب
وأن هجوم الشعراء على الرئيس ليس ردة ولاكفرا ولازندقة فالرئيس انتقص من شأنهم وهو معذور فلاعلاقة له بالشعر واللغة والأدب ومايقود لذلك الثلاثي من قول أوعمل
واسقاط علاقة الشعراء بالرسول صلى الله عليه وسلم بعلاقتهم بمحمد ولد عبد العزيز فيه تطاول على الجناب النبوي وتطاول على كل الشعراء الذين مدحوا رسول الله صلى الله عليه وسلم مدحا مستحقا لايفى بحقه خلقا وخلقا
ولا أدرى كيف غاب عن الوزير الذى ليس شاعرا بالمناسبة ( حتى لايغضب عليه الرئيس) أن شعراء جاهليين ليسوا مسلمين وشعراء معاصرين مسيحيين مدحوا رسول الله صلى الله عليه وسلم
فهذا شاعر جاهلي يحث ناقته على اللحاق بديار محمد ابن عبدالله مناط كل السجايا الكريمة
" فآليت لا أرثى لها من كنانة ولا من وجى حتى تلاقى محمدا
متى ماتناخى عند باب ابن هاشم تراحي وتلقىي من فواضله يدا
نبي يرى ما لاترون وذكره أغار لعمرى فى البلاد وأنجدا"
طبعا بقية قصة هذا الشاعر معروفة فقد لامه قومه على مدح الرسول صلى الله عليه وسلم وعملوا على ثنيه عن إشهار إسلامه وربما مات قبل أن يسلم
وهل يعرف وزيرنا المفدى أن هذا البيت الرائع لمسيحي عربي
" قضى الله للعلياء أن تتجسدا فقال لها كونى فكانت محمدا"
ان الوزير كان عليه ان يندهش ويصعق فقط لو ان شاعرا من شعراء المعارضة مدح محمد ابن عبد العزيز وقوله ان من بين الشعراء من مدح عزيز قبل ان يهجوه فليست لدينا تلك المعلومة ونحن نعرف الشعراء شعرا وتاريخا وتوجهات
ان سياق تحامل الرئيس على الشعراء ليس بالضرورة سياقا ينبغى لولد الشيخ لن يحشر فيه نفسه مع ان اكراهات المنصب وتفتح الصاد هنا احيانا قد تجعل الشخص يتخيل التزلف حكمة والنفاق فضيلة والمقارنات غير المنطقية فلسفة جمال والتكفير تفكيرا راقيا
بالمناسبة اتحدث هنا عن محمد الامين ولد الشيخ الوزير فى الحكومة الموريتانية ومحمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية الاسلامية الموريتانية ولولم يكونا فى هذين المنصبين قدتفتح الصاد هنا احيانا وجلسا فى منزليهما لما كتبت عنهما حرفا واحدا
وقاعدتى هي ان القريب من قربت مودته للشعب الموريتاني الموحد القوي كيانا ولحمة وطنية
اخيرا
اغيثوا طلابنا فى الجزائر وتونس والسنغال
حبيب الله ولد أحمد