نوافذ (نواكشوط ) ــ وقع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز خلال مؤتمره الصحفي الذي عقده البارحة في جملة من التناقضات أولها نفيه إمكانية تفكير الغرب خاصة الأوربيين منه في التفكير في الضغط عليه أو التدخل في أمور داخلية موريتانية ، بينما أقر أن الغرب تدخل بل وضغط عليه من أجل إطلاق سراح ولد امخيطير فهل يعتبر الرئيس أن قضية ولد امخيطير ليست شأنا داخليا أم أنه نسي ما سبق وأن قاله في بداية المؤتمر ؟
-التناقض الثاني هو محاولته الفصل بين كلمة الجيش وكلمة العسكر فصل كشف عن تطلع الرئيس للتخصص في اللغة رغم كرهه للأدب وأهله .
تناقض الرئيس أيضا حينما قال إن الشيوخ قاموا بعمل ديمقراطي وصوتوا بحرية ودون ضغط وأنه لن يصنف هذا التصويت بينما نسي أنه سبق أن صنفه تصنيفا قاسيا حين قال إن هذا التصويت ليس ظاهرة صحية بل هو خلل أخلاقي .
تناقض الرئيس أيضا حين أكد على الديمقراطية وعلى أهمية الغرف في الحياة الديمقراطية بينما قلل من دور المجلس الدستوري ورأى أنه لا علاقة له بالدستور وهو رأي يكشف أيضا تطلع الرئيس إلى أن يكون قانونيا رغم بغضه الفطري للقانونيين .