نوافذ (نواكشوط) ــ اقتصرت أسماء القنوات المعتمدة في المؤتمر الصحفي للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على القنوات الإعلامية المملوكة لأبناء عمومة الرئيس والمقربين منه اجتماعيا في خطوة أثارت استياء إعلاميا وشعبيا كبيرا .
وبحسب ما تم تداوله منذ الأمس عن محاوري الرئيس فإن من بينهم ممثلين عن قنوات (الوطنية ،والساحل ، ودافا ) الملوكة لأبناء عمومة الرئيس ومقربين منه ، بينما تم إقصاء قناتي شنقيط والمرابطون .
ويرجح مراقبون أن يكون إقصاء المرابطون على أساس عدم الرضا عن خطها التحرير ، بينما جاء إقصاء قناة شنقيط للتعمية على خطوة الإقصاء السياسي الذي ذهبت ضحيته المرابطون .
ويجمع المراقبون أن الخطوة تضر النظام أكثر مما تنفعه وكشفت عن تصفية حسابات مع الإعلام والإعلاميين غير مضمونة العواقب .
جدير بالذكر أن الأسماء المتداولة لحوار الرئيس من الإعلام الورقي والألكتروني أثارت هي الأخرى الكثير من اللغط في وقت يطالب فيه الصحفيون باعتماد معايير واضحة لاختيار المحظوظين في هذا النوع من المناسبات .
وقد علق الصحفي محمد يحي ولد ابيه على طريقة اختيار المحاورين للرئيس في تدوينة قال فيها :
تم استدعاء قناة وصحيفة يشرف عليهما صديق الرئيس وأحد أبرز الصحفيين
تم استدعاء مديرة قناة لا تبث أي نشرات ولا يوجد عندها بث مباشر ولا برامج وظلت بمعزل عن أعين مفوضية الهابا
تم إقصاء أكثر قناتين مشاهدة من اللقاء دون تبرير (المرابطون وشنقيط)
تم تغييب الإعلام الرسمي لأنه محسوب سياسيا على جهة صراع داخل الأغلبية .
تحياتي
