نشر الدبلوماسي باباه ولد سيدي عبد الله صورته مع أمه المرحومة التي عيره الامين العام المساعد للحكومة إسحاك الكنتي بها .
من جانبه طالب إبراهيم ولد بلال نائب رئيس حركة إيرا السابق طالب الرئيس بتجريد الكنتي من منصبه وتقديمه للمحاكمة وكتب في تدوينة له :
لا تهمني النعرات القبلية و لا يشرفني الانتماء لاية قبيلة مادام نظامها تراتبي يقسم الشهادات حسب المولد ، يعطي لمن لا يستحق و يحرم من يستحق. لا لحسنة جاء بها الاول و لا لسيئة عملها الثاني ، بل لان الظلم و التنكر للجميل هما اهم شيم قبائلنا !..لكن ان يعير احد ، احدا بامه الحرطانية فذلك نبش و سقوط و رجوع لا يمكن السكوت عليه ..خاصة ان الجاني يتقاضى راتبا من خزينة الدولة و انا ادفع الضرائب ...ان هذا الوصف الساقط و الغارق في العنصرية هو اهانة لكل الموريتانيين فكلهم ابناء الحرطانيات بالرضاعة على الاقل ! لحراطين هم وحدهم من يستحق الثناء و التمجيد ! ليس فقط لانهم استضافوا اغلب اطر و تلامذة هذا البلد حين كانت اسرهم تتتبع الماشية في الفيافي ، فهم سكان المدن الاول : في القديمة و الجنكه و لبرت و اخويندي ... جلهم هاربين من نير الاستعباد ! ليس فقط لانهم في الصحاري و الواحات و شمامة هم الكادحون المنتجين حين كانت شمامه ( خذ خيرها و لا تجعلها وطنا ) ليس فقط لانهن ارضعن و ربين و سهر لتنام الامهات ... بل ايضا للشعور بالذنب ، لمن له شعور! كان يجب على المستشار في رئاسة الجمهورية ان يستحي من ان يعير باباه ابن معاذ ابن سيدي عبدالله بامه الحرطانية ...فماذا قال الرسول لابي ذر حين وصف بلال بابن السوداء !! نفهم فقط من هذا ان المخيلة البيظانية مازالت تراتبية ، استعبادية ، متنكرة و بعيدة عن منطق الاخوة ..الين اج لعياط من شور الكدية لهروب امنين ....اطالب رئيس الجمهورية بتجريد اسحاق الكنتي و اطالب وكيل الجمهورية بتقديمه للمحاكمة طبقا للقانون المجرم للاسترقاق الذي يدين الالفاظ و العبارات المنقصة من شخص على اساس الاستعباد ...
إبراهيم ولد بلال ولد رمظان
