نوافذ (نواكشوط ) ــ نشر موقع تقدمي نت تفاصيل وصفها بالخاصة والمثيرة عن عضو مجلس الشيوخ قريب الجنرال محمد ولد محمد أحمد الغزواني الذي قاد حملة شرسة في مجلس الشيوخ لإسقاط التعديلات الدستورية وكان من أشد المدافعين علنا عن التصويت بلا ، يتعلق الأمر بشيخ بومديد محمد سيدي أحمد ولد محمد الأمين .
مصادر الموقع أكدت له أن سبب الخلاف بينه وولد الغزواني المرشح بقوة لرئاسة الجمهورية ما بعد عزيز يعود لمشاركة الغزواني مع عزيز في الانقلاب على ولد الطايع وعلى سيدي ولد الشيخ عبد الله واختياره العمل سياسيا مع أبناء عمومة محمد سيدي أحمد وعلى رأسهم رئيس الحزب الحاكم الأسبق محمد محمود محمد الأمين الذين هم في خلاف مع الشيخ محمد سيدي أحمد الذي قرر الدخول في حرب مفتوحة معهم ومع الجنرال الغزواني .
وخلال فترة سيدي ولد الشيخ عبد الله ربط الشيخ محمد سيدي أحمد علاقات قوية مع الرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله الذي كان قد قرر تعيينه وزيرا للداخلية قبل أن يباغته الانقلاب .
وبحسب الموقع دائما فإن كل محاولات غزواني للقضاء على الشيخ المذكور باءت بالفشل لكنه لم يتوقع أن يسدد له ضربة قوية كتلك التي كتلك التي سدد له أمس بسعيه ضد التعديلات الدستورية بقوة ونجاحه في قلب معادلة النظام وربما أظهرت الضربة أن خيارات ولد الغزواني في عدم التحالف مع قريبه وعدوه اللدود سياسيا .