نوافذ (نواكشوط ) ــ شكل خبر اسقاط التعديل الدستورى داخل مجلس الشيوخ صدمة لأغلب الأغلبية الداعمة للرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز ، ولحظة انتصار للأطراف المعارضة للتعديلات الدستورية والمقاطعة للحوار الأخير.
وبحسب ما نقله موقع زهرة شنقيط فإن قادة الجيش استقبلوا الخبر داخل اجتماع للتعزية بمنزل السفير السابق أحمدو ولد حننا عليه رحمة، بحضور عدد من رموز المعارضة المناوئين للتعديل والمجاهرين بمعارضة الرئيس.
المعطيات التى حصلت عليها زهرة شنقيط تفيد بأن قائد الجيوش الفريق الركن محمد ولد الغزوانى والقائد المساعد الفريق أول حننا ولد سيدى واللواء بلاهى ولد أحمد عيشه استقبلوا الخبر داخل منزل السفير الراحل أحمدو ولد حننا بنواكشوط الغربية، وكان فى الاجتماع عدد من المعزين من بينهم زعماء بارزون فى المعارضة الموريتانية.
وبحسب المصادر فقد كان فى التعزية لحظة إسقاط التعديل رئيس حزب تواصل محمد جميل ولد منصور ورئيس حزب عادل يحي ولد أحمد الوقف، حيث تلقى ولد منصور الخبر عبر أحد شيوخ حزبه قبل انتهاء فرز الأصوات. وقد تبادل الحاضرون الخبر باستغراب كبير، بينما لم يعلق أي من القادة العسكريين على القرار الصادم للأغلبية بعسكرييها ومدنييها والمفاجئ للرأي العام بموريتانيا.