نوافذ (نواكشوط ) ــ اتهمت مجموعة "اركبات " القاطنة بولاية البراكنة بضواحي مركز مال الإداري اتهمت والي البراكنة عبد الرحمن ولد خطري بالهجوم عليها على حين غرة وسبي أكثر من عشرين امرأة منها والتنكيل بهن وإلقائهن في السجن دون وجه شرعي .
وأكدت المجموعة أن والى لبراكنه زار البلدة من أجل الاطلاع على نزاع على بعض الآبار تم حله بصورة ودية، وبدلا من التشجيع على الحل أمر الوالي بالهجوم على المجموعة المذكورة واصفا إياها بأقذع العبارات، معتبرا أنه لا ظهير لها ولا ينبغى لها أن تطمح لأي شيء.
واستنكرت المجموعة صدور هذا الكلام من إداري يفترض فيه أن يكون دوره إزالة الخلافات لا تغذيتها، مطالبين السلطات العليا بإنصافهم ورد الاعتبار لهم، فهم لا يريدون إلا حقوقهم وحفظ أعراضهم، ويعتبرون أن الدولة هي وحدها الضامنة لذلك ويجب أن تكون فوق الجميع.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتهم فيها ولد خطري بتصرف غير لائق بحق بعض رعاياه بالولاية حيث سبق أن اتهم بالتفرط في نزاع محلي بمكطع لحجار ، كما اتهم بتغذية صراع بمنطقة لمدينة جنوب ألاك ، زد على ذلك أن عهده بالولاية شهد اضرابات عمت جنوبها وشمالها وشرقها وغربها ما يجل بعض الساكنة تتندر بأنه كان نذير شؤم على الولاية وأهلها .
يذكر أن مجموعة "اركبات " المعتدى عليها من طرف والي البراكنة تنتمي إلى قبيلة "كنتة " ذات الصيت الشائع بالمنطقة وبموريتانيا كلها بل وبالجوار الإفريقي .