وزع في المدارس الأساسية السينغالية كتاب مدرسي يتضمن مناشير تحرض على الكراهية ضد البيظان بعنوان ' ' لماذا البيظاني يخشى الماء ' ' .
المناشير في شكل قصة محتواها أن طفلة بها مس يكتشف الراقون أنه لا دواء لها إلا بدماغ بيظاني ، فيوصي الرجل أبناءه باستدراج طفل إلى البحر وضربه بالعصى وقتله ثم أخذ دماغه وتدليكها به فتشفى على الفور .
ويأتي تداول الكتاب في ظرف تشهد فيه العلاقات الموريتانية السينغالية أزمة عنوانها "الصيد " ، ويحاول المنشور إلى جانب التحريض على الكراهية تفسير سبب عزوف الموريتانيين عن الصيد البحري .
وهذه ترجمة تقريبية لهذا الحوار الدموي:
خوله ، توأم روحه ، ترفعه من المكان الذى سقط فيه وتمسح دموعه
أهدئ ، حبيبي ، لم ينته كل شيء ، مازال فيه أمل
كما قلت سابقا لزوجتك، ابنتك ستعود للحياة عندما نمسح على جسدها بزبدة دماغ "بيظاني "
براما ، الذى أثلجت صدره أقوال العراف ، عانق زوجته و طمـنها بدوره
اطمئني حبيبتي ، سأبذل كلما بوسعي للحصول على ذلك الدواء السحري
وبعدها قام بجمع بعض الأولاد المتحمسين من أهل القرية
عليكم أن تنظموا سباحة تستدرجون لها بيظانيا صغيرا وتوقعه في فخ ؛ فأنا بجاجة لزبدة دماغه
تمت تنظيم السباحة وحضرها البيظاني الصغير رغم اعتراض والديه.
وعندما شرع البيظاني الصغيرفى السباحة ضربوه بعصى غليظة على رأسه
فتهشم الرأس واحمر الماء بدمه
سارع الأطفال إلى التقاط زبدة دماغه ليحضروها للشيخ بيرام الذى كان ينتظر بفارغ الصبر .
حييتم !وشكرا ، أبنائي الصغار
بيرام ، وقلبه ينفطر، يبادر لطلي جسد ابنته .فعطست ثلاثا ثم فتحت عينيها
انهضي يا ابنتي
للاطلاع على المصدر اضغط هنا