تناولت صحيفة الأخبار إنفو الأسبوعية في عددها اليوم الأربعاء ما وصفته بـ"تدوير كبار النافذين المتقاعدين" من الوظيفة العمومية، مستعرضة أسماء عدد من المسؤولين بينهم الوزير الاول يحي ولد حدمين الذي قالت الصحيفة إنه تم تعيينه بعد تقاعده كما هو حال ، ووزير الدفاع مامادو باتيا، ورئيس المجلس الدستوري اسغير ولد امبارك، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي مسعود ولد بلخير.
وذكرت الصحيفة عدة نماذج على هذه الشخصيات، معتبرة أن تدوير هذه الشخصيات يأتي في وقت تشير فيه الأرقام الرسمية إلى وصول نسبة البطالة إلى أكثر من 27% وأغلبها في صفوف الشباب، متحدثة عن وجود عدة تجمعات شبابية تتظاهر بشكل دوري أمام القطاعات الحكومة والقصر الرئاسي للمطالبة بالتشغيل.
كما تحدث عن انتقاد هذه التجمعات الشبابية للتمديد للمتقاعدين، ووصفهم للأمر بأنهم ضرب في الصميم لشعار تجديد الطبقة السياسية، وكذا تجديد الطبقة العمالية الذي يجب أن يتم بشكل تلقائي، فضلا عن شعار محاربة الفساد لأن منح هؤلاء فرصا لم تمنح لنظرائهم يعتبرا فسادا. حسب قولهم.
ووصفت الصحيفة مجالس إدارات المؤسسات العمومية بأنها "إقطاعيات" للمتقاعدين، مستعرضة أسماء العديد من المتقاعدين الذي يتولون رئاسة مجالس إدارة جل المؤسسات العمومية في البلاد.