لن أستبق الأحداث ولا شأن لى بملف بين يدي القضاء ( إلا من باب مطالبتى كأي مسلم من عامة الناس بإنفاذ حكم الشرع فى المسيئ دون تردد أوشفقة ) ولكن أعتقد أن الحكم على ولد أمخيطير( إذالم يتم تأجيل النطق به مرة أخرى وهو أمر وارد جدا ) سيكون له وجهان وجه لإرضاء الشارع الموريتاني الغاضب حقا من الإساءة لأفضل البشر محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام ووجه لإرضاء جهات خارجية تضغط لتخفيف الحكم وهي جهات نافذة ترحب بأمثال ولد أمخيطير وتضع بذاءاتهم فى خانة "حرية التعبير" وتعتبرهم "سجناء رأي" وتستقبلهم بالورود متى ما هربوا إليها أوتم تهريبهم إليها
ستحكم المحكمة بإعدام ولد أمخيطير وستذيل الحكم بأن تنفيذه متروك للسلطة التقديرية لرئيس الجمهورية "ولي أمر المسلمين" وبعبارة أكثر وضوحا سيترك التصديق على تنفيذه لرئيس الجمهورية
لا أظن بأن الرئيس سيوقع على حكم الإعدام لاعتبارات عديدة منها الخارجي وهو الأغلب ومنها الداخلي وهو الأهم ومن المحتمل أن ينام حكم الإعدام بهدوء فى انتظار تصديق شبه مستحيل ليترك الملف للزمن فقد يموت ولد أمخيطير فى السجن وقد يهرب (تبنى للمجهول) ليلتحق بالجهات الخارجية التى تنتظره بشوق لتمنحه المال والأمان باعتباره "بطل قضية" المهم أن يتقادم عهد الملف وينصرف الناس عن الإهتمام به مللا أوطول انتظار لنهايته
عندها تكون المحكمة أرضت الشارع الموريتاني ويكون الرئيس قد أرضى الضغوطات الخارجية ويكون الملف "نصف مغلق" إلى إشعار آخر
لست فقيها ولاقانونيا لكننى أرى أن الأمور فى الملف تسير فى ذلك الإتجاه
حبيب الله ولد أحمد