بلغة المصالح .. لا لغة المُثل الديمقراطية التي لا يراعيها احد حين تصطدم بمصالحه .. بهذه اللغة على موريتانيا أن لا تفرط في رجلها يحي جامي.
يحي جامي ورقة موريتانية رابحة في صراع المصالح الذي يجري اليوم في غامبيا .. وبارو رجل السنغال الذي تعمل على تنصيبه لتقوية ساعدها ..
غامبيا ليست عمة موريتانيا ولا خالتها وديمقراطية غامبيا او انتخاباتها يجب أن تأتي في المرتبة الثانية بعد مصالح نواكشوط.
مهم جدا اننا فاعل اقليمي معتبر ولكن مهم ايضا أن نضمن لنا موقعا في أي حل معتبر ..
ستحتاج الأزمة الى حل اقليمي او دولي ويجب أن نشكل فيه رقما لطيفا وخشنا في آن .. هذه هي لغة عالم اليوم والجول العظمى أول من تحدثها.
لدينا استثمارات ورؤوس أموال مبيرة في غامبيا ويجب أن نحميها ونضمن لها البقاء والاستمرارية.
السنغال يريد اختطاف غامبيا ولنا نحن حق المحافظة على توازن براغماتي في الميدان.
بعدها نتحدث عن ديقراطية بانجول وانتخاباتها.
من صفحة الدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله