بتعيين أستاذة الرياضيات ميمونة بنت التقي وزير للشؤون الاجتماعية تكون الدولة قد أوكلت مهمة إصلاح القطاع المعقد لوزيرة مطلقة بعد أشهر قليلة من طلاقها .
فبحسب المعلومات التي حصل عليها موقع "نوافذ " فإن النائب ميمونة بنت التقي قد طلقت من زوجها العقيد بالجيش قبل أشهر لتعين على قطاع يعنى بالتخفيف من الأمراض الاجتماعية التي على رأسها الطلاق والعنوسة .
وربما تكون هذه المرة الأولى التي تعين فيها مطلقة على الشؤون الاجتماعية كما يثير تعيين الوزير بالتزامن مع إثارة قضية قانون النوع المثير للجدل الكثير من المخاوف لدى الرجال من أن تنتقم الملطقة منهم بقوانين مجحفة وربما مخالفة للشريعة كقانون النوع .
جدير بالذكر أن تعيين الوزيرة يأتي بعض رفض سلفها فاطمة بنت حبيب تقديم مشروع قانون النوع المثير للجدل أمام البرلمان بحجة أنه يخالف الشريعة الإسلامية .