الدولة في خطر
- الاعتقاد بأن تهييج المشاعر الدينية وتركها بأيدي العامة وبعض "الفقهاء" غير العارفين بواجب الوقت وفقه الواقع حل لمشكلة هو اعتقاد خاطئ لأن هذا الأمر قد يحل "مشكلة" لكنه يوقع في أكبر مشكلة :
ومن يجعل الضرغام في الصيد بازه تصيّـده الضرغام فيما تصــــــــــــــــيدا
Celui qui prend un lion pour un chien de chasse il le dévorera lui et sa proie
من يركبون هذا الاعتقاد هم في الواقع "كراكب الأسد لا يدري متى ينقلب عليه" بحسب عبارة الفيلسوف الموريتاني موطنا الإمام المرداي الحضرمي رحمه الله.
- الاعتقاد بأن حصول أبناء الحراطين على حظوظ متساوية في التعليم خصوصا في آدوابه وهوامش المدن الكبرى يتضمن تهديدا للسلم الاجتماعي هو منطق مقلوب واعتقاد خاطئ بكل المقاييس فهو إما أنه اعتقاد ساذج لا يدرك حقيقة الأمور وحاجة الدول إلى العدالة الاجتماعية لضمان استقرارها، أو أنه صادر عن خبث وسوء نية لأن التطرف هو الابن الشرعي للفقر والجهل .
ومن يركبون هذا الاعتقاد هم في الواقع "كراكب الموج لا يدري متى يثور عليه".
من صفحة الوزير السابق البكاي ولد عبد المالك على الفيس بوك