إذاكان لدينا فعلا "صحفيون" محسوبون على "البوليزاريو" وآخرون محسوبون على "المغرب" أو"تركيا و"قطر" أو"السنغال" أو"الجزائر" فلسنا بحاجة لنقابة للصحفيين مالم تكن قادرة على تنقية الحقل وجعل الصحفي صحفيا موريتانيا اولا وان لم تتدخل فى ولاءاته الشخصية
ان هناك الان مع الاسف 3 مواقع محسوبة على "البوليزاريو" وطواقمها تذهب الى المخيمات بمناسبة وبغيرها والاسماء معروفة لدى الجميع
ولدينا 5 مواقع تسبح بحمد "المغرب" واصحابها منهم من يقيم بصفة شبه دائمة هناك ومنهم من يسير رحلات شتاء وصيف الى عاصمة أمير المؤمنين
ولدينا موقعان محسوبان على "تركيا و"قطر" ويتلقيان الدعم منهما
أما "إيران" فلديها صحفيان نشطان ويقال إنهما وصلا لمراحل متقدمة لتأسيس موقع يدافع عن السياسات الإيرانية
وتعتمد سفارة بشار الأسد فى نواكشوط على 4 مواقع معروفة تراسلها بشكل يومي بمستجدات الخرجات الإعلامية لبشار وتحركات "حفاة الأدبار"
وهناك موقع على الأقل محسوب على "الجزائر" ومواقع مقربة من سفارات فرنسا وامريكا والسنغال ومصروبعض من دول الخليج العربي
إن إدارة الأمن والجهات النافذة فى البلاد عاجزة عن السيطرة على أكثر من 6 مواقع يديرها مقربون منها أوعناصر تابعة لها لكنها الأقل حضورا فى غابة من الأصوات التى تردد فقط شعارات وسياسات وتوجهات هذه الدولة الخارجية أوتلك
ومن المخجل انه لا احد يخيفه اويشعره بوخز الضمير مثل هذا الواقع المخزي حقا
مادمنا موزعين بين الولاءات الخارجية فلا تتحدثوا لنا عن صحافة وطنية تستحق نقابة ونقيبا
إن بعض الصحفيين عندنا وطنيون حتى النخاع وليس لهم انتماء إلا لموريتانيا لكنهم غالبا مهمشون منسيون لايملكون مواقع ولا اي نوع من النفوذ الغريب أنهم يقصون من كل النشاطات الحكومية
هل يستحق عملاء الخارج نقابة للصحفيين الموريتانيين
حبيب الله ولد أحمد