قال الفنان السوري فريد حسن إن المدير العام الحالي لإذاعة موريتانيا أشعره أنه يمثل الشعب الموريتاني والجمهور الفني وأنساه ألم عبارة مدير سابق قاله له ذات يوم ( لو كنت مكانك لاخذت اشرطتي ووضعتها في ساحة الاذاعة وحرقتها ) .
كما ثمن الفنان السوري في تدوينة جديدة له دور المدير العام في صيانة إرشيف الإذاعة ونقله إلى الأرشفة الحديثة وقال فريد في جزء التدوينة المتعلق بمدير الإذاعة :
كما قام السيد مدير الاذاعة الوطنية بدعوتي لحفل تكريم سبقته مائدة افطار شهية – وقام باصطحابي والمدعويين الى اقسام الاذاعة القديمة والحديثة حيث بدا لي الفرق بين ما كان وما هو حاصل الآن – وانتهى حفل التكريم بكلمة مفعمة بالحب والتقدير من قبل السيد المدير اعادتني الى الايام الاولى عندما قدمت كل شيء دون ان اطلب شيئا نعم اشعرني السيد المدير بان ما قدمته باق في كيانه وفي آثاره وفي ذكريات الجميع وانتهى الحفل بتقديم مجموعة كبيرة من الهدايا التذكارية كلها من النوع القيمي المؤثر في النفس – كما قدم لي هدية كل اغاني موضوعة في فلاشتين وقد زاد عدد الاغاني عن عشرين اغنية قيمة كنت دائما افكر فيها واخاف ضياعها وسابدأ بتوثيقها بعد تحويلها الى فيديوهات يمكن حفظها في اليوتوب والفيس بوك وغوغل وتكون بالتالي في متناول ايديكم اني شئتم – وهذا كسب فني كبير لي ولكم – ومن الاغاني عدة اغاني نسيت كلماتها ولحنها - لمرور اربعين عاما عليها دون ان اتعامل معها – يمكن ان بعض الاغاني تم عزله كأغاني مناسبات ( اغنيتين لولي عهد الكويت , قصيدة واغنية ) واغنية تموز للمرحوم فاضل أمين واناشيد اطفال – وقد وجدت كل الاغاني بخير وقد كتبت في قصاصة سابقة اني اظن ان الاغاني قد تلفت او اتلفت وكان هذا بصراحة نتيجة لمعلومات خاطئة وصلتني من بعض العاملين في الاذاعة وان تبقى عشرين اغنية بالحفظ والصون في اذاعة كانت امكاناتها في السبعينات متواضعة جدا من حيث التكييف وتأمين جو يحافظ على الاشرطة امر يثير العجب – وهنا لا يسعني الا ان اثمن عاليا دور المدير الحالي للاذاعة الذي قام بالارشفة الحديثة ونقل المواد الموجودة في الاشرطة القديمة الى انظمة الحوسبة مع الحفاظ على الاشرطة القديمة دون اتلافها والشكر كل الشكر للسيد المدير الذي اشعرني بتمثيله الحقيقي للشعب ولجمهوري الفني – وقد انساني ألم عبارة سابقة لمدير سابق قال لي يوما ( لو كنت مكانك لاخذت اشرطتي ووضعتها في ساحة الاذاعة وحرقتها ) لا يا سيدي فاشرطتي ليست ملكي بل هي ملك جمهوري الذي لم يقدم لي الا كل خير - وهكذا كان ردي عليه يومها – وها هو ذا مدير يأتي بعد ست وثلاثين سنة يقدر قيمة الفن - ويعرف كنه عمله - كبان وليس كمخرب مثل ذاك المدير –