هل تصلح تخريفات شباط ما أفسدته صناديق الاقتراع المغربية ؟

أحد, 25/12/2016 - 09:13

بعد ما خذلته صناديق الاقتراع في آخر انتخابات وكذب على المغاربة الذين وعدهم بالتخلي عن رئاسة حزب الاستقلال وعن السياسة إذا لم يحتل حزبه المركز الأول في المغرب ها هو الأمين العام لحزب الاستقلال المغربي شباط يتجاوز كل الحدود في تخريفات يصف فيها موريتانيا بالأراضي التابعة للمملكة المغربية .

التخريفات التي يعرف شباط في قرارة نفسه أنها لن تتجاوز حنجرته الهدف منها هو استعطاف المعتوهين من أبناء المغرب ومحاولة تسجيل نقطة في الوقت بدل الضائع بعد ما أعلن المغاربة انتهاء المباراة الانتخابية بالهزيمة الساحقة لحزب الاستقلال وإعلان طلاقه البائن إلى غير رجعة .

يدرك الأمين العام لحزب  حزب الاستقلال المغربي أنه لن يحقق ما عجز عنه سلفه علال الفاسي الذي عزف سنفونية تبعية موريتانيا للمغرب قبل أن يخذله العرش المغربي بإعلانه الاعتراف بموريتانيا بعدما حاصرته دبلوماسيتها الناجحة دبلوماسية جيل التأسيس .

شباط يبحث عن طوق نجاة وسفينة يعبر بها إلى قيادة الحكومة المغربية فتوهم أن الاساءة لموريتانيا هي أقصر الطرق إلى كل ذلك لكن هيهات ، فأوهام  خريطة الرمال الوهمية التي رسمها علال الفاسي لن تصلح ما أفسدته صناديق الاقتراع المغربية .

يذهب شباط بعيدا في عمالته للمخزن عندما يصرح ان خريطة المغرب تبدأ من طنجة وتنتهي عند وادي السنغال، في جهل صريح  منه لحقيقة التاريخ والجغرافيا، وهو الذي لا يفرق بين النهر والوادي.