محامي الجناب النبوي : لهذه الأسباب لا أتوقع خيرا في محاكمة المسيء غدا

اثنين, 19/12/2016 - 18:16

قال الدكتور سيدى المختار ولد سيدى محامي الجناب النبوي الشريف في قضية ولد امخيطير إن تقديره الشخصي ومتابعته كمحامي لا تبشر بالخير بخصوص ملف ولد امخيطير ، بل تؤكد أن هنالك أن هنالك ظلما يهيؤ له في جلسة المحكمة العليا غدا لكن علينا أن نحس به ونتهيأ له .

وساق المحامي سيدي المختار في تسجيلات صوتية له انتشرت على "الواتساب " واطلعت عليها "نوافذ " جملة من الأسباب قال إنها تؤكد ما ذهب إليه أولها :

أولا :  التنكيل بالقضاة الشباب الذين أشرفوا على الملف في نواذيبو وأعادوا تكييف التهمة ونقلوها من الاستهزاء إلى سب الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال التحويلات الأخيرة للمجلس الأعلى للقضاء .

ثانيا أن الامور غير مريحة والمحلكمة العليا ليست محكمة قانون في موريتانيا ، عدم توفيق الأنظمة في اختيار القضاة جعلها ليست محكمة قانون ، لأن من يختار لها دائما يكون من أسوئ القانونيين هذا إذا كانوا قانونيين أصلا ، فكثير ما يعين عليها شعراء ضباط وهذه المرة عليها معلم معناه أنها ليست محكمة القانون التي يعول عليها .

ثالثا : أن الاشخاص الذين في تشكيلة الغرفة الجزائية في المحكمة العليا ليس من بينهم واحد يفهم الفرنسية ، ومعلوم أن العلوم الإجرائية خاصة الجنائية المصدر فيها ليس الشريعة وإنما التقاليد وعلم القانون خاصة الفرنسي ومن لا يعرف الفرنسية لا يعرفه ، وبالتالي هم الطرف المدني مفهومه ليس واضحا لهم ، وبالتالي الناس التي تطرح النصوص في القانون الموريتاني ليس واضحا لها ووزارة العدل نفسها ترتكب فيه كوارث ، معناه أن المحكمة ليست محكمة قانون وليس لها شرف ذلك ولا شرف المبادئ وحمايتها ومستواها ولا تاريخها أحرى في المرحلة الحالية.

رابعا : توشيح أحمد ولد إسلم المدعي العام الذي كان في الاستئناف في نواذيبو ولم يقم بالطعن بالنقض في قرار محكمة الاستئناف بنواذيبو توشيحه منذ يومين مؤشر على الرضى عنه المطلق وبالتالي فإنه باع دينه وضميره من أجل أن يحصل على هذا التوشيح وقد يجد معه شيئا آخر ، وهو للتاريخ من قبيلة فاضلة لكن ذلك لا يعني أنه سيستحضر هذه القبيلة بالعكس لأنه لو كان سيستحضرها لا استحضر ربه قبلها ، وبالتالي كون يحفظ ولد محمد يوسف من تاكنانت ليست ضمانة أنه لا يفعل شيئا فاسدا .

وشدد المحامي أن عدم توشيح أي قاض من قضاة النيابة إلا ولد إسلم مع أن توشيحه ليس له مبرر لأنني يقول سيدي المختار :  أعرف مستواه المهني وأعرف تكوينه القاعدي وأعرف أنه لا يصلح قاضي نيابة فضلا عن توشيحه لأنه ليس وتكوينه القاعدي بالمطلق لم يقرأ درسا من القانون الخاص واللغات لا يعرفها ومع ذلك وشح هو الوحيد من قضاة النيابة وهذا جاء مكافأة له على تضحيته بعرض الرسول .

خامسا : أن المجلس الأعلى للقضاء أجرى تحويلات واسعة في كل مرافق القضاء إلا تشكيلة واحدة هي التي بيدها ملف ولد امخيطير لم يحول منها أي شخص وهذا ليس  طبيعيا . ...

وختم المحامي بقوله إن كل هذه المؤشرات تدل على أن الامور بالنسبة له في منتهى السوء ، مؤكدا أنه كان يعلم كل هذا لكنه لم يقله إلا أيام قليلة لأنه يرى أن على كل أن يعي الأمر وأنه كمحام والمحامي رائد والرائد لا يكذب أهله ...

وكانت الكلمة الأخيرة التي قالها في محادثاته " الحقيقة تقديري للأمور أن هنالك ظلما يهيأ له لكن علينا أن نحس به ونتهيأ له ."