انتشرت على "الواتساب " تسجيل صوتي لقصيدة يحكي فيها شاعر قصة مداخلة خديجة بنت اكليب أمام الرئيس وتجمل أهم ما جاء في هذه المداخلة وإليكم نص هذه القصيدة :
وبنت كُليب قولها أعجب الورى
وصفو ولي الأمر إذ ذاك عكرا
أبانت له بعض الحقائق عندما
تقاعس عنها بعض من كان شمرا
فأبدت له أن الحضور الذي يرى
جميعا من أقطار البلاد تجمهرا
ولا شخص من أهل الولاية حاضر
وأن أطار الخير أصبح مقفــــــرا
أطار غدا بُورا قِفَارا مهمشــــــا
بهجر بنيه الباحثين عن الثـــــرى
وقد حرم الماء الزلال بقيـــــة
ضعاف هنا ظنوا الملوحة كوثرا
جلودهمُ منذ الأجاج تبدلـــــت
وقد شحبت ألوانهم مثل ما ترى
ولم يجدوا الأسماك إذ حال دونها
شياطين من أهل النفوذ من الورى
وقد شيدوا منها القصور كما اقتنوا
من الفارهات السير ما كان أبهرا
ولم يبق في المشفى دواء لعاجـــز
فكل الدوا عند الصيادلة الذرى
وقد خصت التعليم بالذكر بعد ذا
ومن وصفها كل الشهود تحسرا
مدارس تبنى لا معلم عنـــــدها
وليس بها غير المدير مشمـــرا
قد أرهقه تدريس كل فصولهـــا
وأنحله وبل الهموم وأسفـــــرا
وقد أغلقت في ذي البوادي مدارس
قد احتاجها للدرس ساكنة القرى
وقد أوضحت تلك النقاط وأوجزت
ولم تبد نكرا في الخطاب ولا امترى
وأخجلت الحكام للـــــــــــه درها
عليها ضعوا تاج الكرامة مفخرا