مرت زيارة الرئيس لمدينة أطار وأنا خارج عالم مارك لأسباب فنية ..
ولكن وصلني بعض ما حدث في تلك الزيارة وأهمه حديث المرأة الغير المتوقع وحديث الدكتور الجامعي باسم الأشجار والجبال ..
ولأن الوقت فات على التعليق فإن ما لا يفوت وقت التعليق عليه هو استمراء الرئيس للمداخلات المنادية بخرق الدستور وخرق القيم وخرق الأخلاق .. وكأنه يجد متعة ومنا وسلوى في مثل تلك البيزنطيات ..
إن رئيسا لا يرفع يده في وجه الصوت المنادي بخرق القيم الجمهورية لا تنتظر منه حماية حقيقية للدستور ولا صون للعدالة والحقيقة.
كان عليك يا صاحب الفخامة أن تطرد الأستاذ الجامعي من القاعة ومن المهنة، وأن تسجن قبله المتحدث في تجكجة الذي بدا كمن يتحدث في غابة لا يحكمها قانون ولا منطق وسيد الغابة يستمع في طرب.
كيف تطلب بعدها من المتظاهرين أن يرخصوا لمظاهراتهم ومسيراتهم، وأنت شاهد على خرق كل شيء دون ترخيص ودون أدنى مسوغ؟ ..
يا سيدي الرئيس : إن المسؤولية لا تتجزأ .. ولماذا باؤك تجر وباء غيرك لا تجر؟ ..
من صفحة الدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله