بعد ما فاقت بشجاعتها رجال آدرار بنت اكليب تُلْهب قرائح الشعراء

ثلاثاء, 29/11/2016 - 06:48

بعدما استطاعت مصارحة الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالحقيقة التي عجز أطر أطار عن مصارحته بها ألهبت السيدة خديجة بنت اكليب قرائح الشعراء الذين تباروا في تحيتها كل على طريقته .

وقد افتتح هذه التحية أبوبكر ولد المامي فكتب على صفحته :

تحية شعرية مستحقة لهذه البطلة خديجة بنت اكليب التي اختصرت وجعنا طيلة خمسة عقود ونصف في كلمات قليلة معبرة ومثقلة بالصدق والحرقة والشجن..
.
لَكِ التحيةُ، يا صوتَ المساكينِ
هذا الذي أَبدَ الأيامِ يُشجيني 
.
شَجاعةُ الحقِ في عينيك نَظرتُها 
قد صرتِ للصدقِ عِنوانَ العناوين
.
كيف اختصرتِ عصورَ الظلمِ في وجعٍ
وصرخةٍ أَنْطَقَتْ صَمْتَ الملايينِ؟!
.
وَكُنتِ مَغمورةً حتى غدا وَطني
تَعيثُ فيه تماسيح الشياطين!
.
فَصُبَ صَوتُكِ مِثلَ النارِ فوقهم
وصرت كالشمس بين الناس في الحين.
.
#شعر_أبوبكر_المامي
28 نوفمبر 2016

==============

أما الشاعر أحمد أبو المعالي فكتب :

على خطى الشاعر أبوبكر ولد أبوبكر المامي قلت تحية للمهرة الاصيلة والسيدة الفاضلة منت اكليب

حييت "صوتك"عن بعد  فحييني "  ياربة الفخر ياصوت المساكين

نهلت من شرف النخل المعتق إذ"تاهت بقولتك الأنحاء في الحين

لا شل ناطقك الصداح سيدتي""بالحق يبرق أنداء لعرجون

فكل حرف يزيل الليل عن قصص" لولاك ظل صدى من دون تبيين

بالماء مختلطا بالملح سيدتي" لم تبق صوتا لأصحاب التلاحين

=======

 

ضابط وابن ضابط يسأل الرئيس أين أبي "فيديو"