أفادت مصادر إعلامية ان الوزير الاول يحي ولد حدمين توقف أمس في منطقة التامورت الخظرة بولاية البراكنة مع الوفد المرافق له و هم في طريق العودة من مهمة في ولاية كوركل.
وتبعد التامورت الخظرة نحو 15 كلم عن مدينة الاك و تتبع لولاية لبراكنة لكن الوزير الاول تجاهل سلطات هذه الولاية ممثلة في واليها عبد الرحمن ولد خطري ولم يبلغه حتى بمرور الوفد من حيز يفترض أنه تابع له إداريا وهو ما رأى فيه البعض انزعاجا رسميا من طريقة تسيير الوالي وربما بداية إعلان لإقالته .
هذا وقد شهد عهد الوالي ولد خطري في البراكنة كثيرا من الاضطرابات هددت السلم الأهلي وما زال بعضها حتى الآن يهدده في شمال الولاية بينما تشبك السلطات الإدارية سواعدها في وجه التغول القبلي والعشائري .
