نفت مصادر مطلعه للحرية نت، المعلومات التي تداولتها مصادر اخبارية تتهم ضابطا من القوات المسلحه يعمل المدينة أطار، بالتورط في شبهة اغتصاب فتاة من ساكنة المدينة.
مصادر الحرية اكدت أن الفتاة اتصلت عبر هاتف يملكه “لحام” بالمدينة بشخص كانت على موعد معه وواعدته عبر الهاتف، وقامت فورا بمحو الرقم من الهاتف عقب المكالمة.
ولم تبذل سلطات الأمن جهدا لاجراء كشف على المكالمات التي اجريت من هاتف “اللحام” لمعرفة الشخص الذي اتصلت به المعنية قبيل الحادثة.
كما أن الموضوع تم التعتيم عليه ومماطلة ذوي الضحية ولم تتخذ فيه اجراءات عملية إلا قبيل زيارة رئيس الجمهوريه لحاضرة ولاية آدرار، لتخليد ذكرى عيد الاستقلال، الأمر الذي يطرح أكثر من تساؤل حول حقيقة اتهام الضابط الذي تحدثت عدة جهات مدينة وعسكرية عن انضباطه واستقامة سلوكه نافية عن يكون هو الفاعل، وطالبت بفتح تحقيق جدي يفضي إلى اعتقال الفاعل الحقيقي، ولن يتم ذلك إلا بابعاد الجهة التي تتولى الملف الآن لعدم نزاهتها واسناد المهمة لجهة محايدة لا تخضع لتأثيرات مادية ومعنوية.
الحرية