ما حدث الليلة على شاشة قناة الوطنية شبه الرسمية امر خطير جدا يوضح ان هناك توجها لدى النظام لتخفيف عقوبة المسيئ ولد امخيطير والتى اجمع العلماء بكل وضوح على انها القتل حدا اذا ثبتت توبته والقتل كفرا اذا كان الامر خلاف ذلك
ان استدعاء الفقيه المهدي يؤكد ان طبخة يعد لها لاطلاق سراح ولد امخيطير اوتهريبه والتهرب من اعدامه فهذا الفقيه استدعي لدعم حجة ايرا فى محرقتها الشهيرة للكتب المالكية القيمة ثم استدعي لاحقا لينتقد تلك المحرقة وقبول المحامى ولد امين الجلوس معه فى قناة مملوكة لنافذين فى النظام الحالى وتحويل المناظرة الى جلسة عائلية توافقية برعاية رسمية لتسويغ وتسويق تخفيف الحكم على المسيئ يؤكد ان جهات عليا دفعت بالرجلين الى القناة تحضيرا لتخفيف الحكم والا فلماذا رفض ولد امين مناظرة محام من زملائه وفضل الجلوس مع قريبه الذى يتبنى نفس وجهة نظره ويشتركان فى ضعف الحجة الشرعية والقانونية واختيار الدائرة التقليدية الضيقة لاستمراء الاساءة لافضل البشر محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم
ظهر الرجلان على الشاشة متفقين لكنهما مرتبكان قانونيا وفقهيا يرددان كلمات متقاطعة لا تحق حقا ولاتبطل باطلا
ان الامر فى غاية الخطورة فهناك شيئ ما يتم تحضيره ربما بالتعاون مع سفارات غربية قديكون مجرد عقوبة خفيفة خاصة وان تسريبات عديدة تقول ان فريق الدفاع عن المسيئ تكفلت باتعابه وتكاليفه المادية سفارات ومنظمات اجنبية
ولم يجلس المهدي مع ولد امين الا لتادية دور معروف هو نفسه الذى لعبه بكفاءة داخل وخارج ايرا
وحسنا فعل المواطنون الغاضبون بايقافهم للبرنامج الذى كان استفزازيا لمشاعرهم ولضمائرهم التى لاتقبل تحت اي ظرف الاساءة للاسلام ونبيه ولاتسمح للغوغائيين بتبرير تصرفات مسيئ ارعن لايستحق الا ما حكم عليه الشرع به
يجب ان يفهم الرجلان انهما خرجا على تقاليد مجموعتهما الضيقة ومجتمعهما الفضفاض وانه لامسلم يقبل بتعطيل احكام الشرع الانفاقا اوتحيزا لاعداء الاسلام اوارتزاقا
لابديل عن انفاذ حكم الله فى ولد امخيطير ولايمكن لمحرفى الكلم عن مواضعه حمايته من ذلك الحكم لاشرعا ولاقانونا
نقطة نهاية