تظاهر عدد من سكان مدينة أطار أمام مباني الولاية للمطالبة بالتحقيق في جريمة اغتصاب فتاة وقعت الثلاثاء الماضي، وعثر عليها وهي في حالة صحية صعبة، أدت لاحتجازها في المستشفى لثلاثة أيام.
وطالب المحتجون - وأغلبهم نسوة – السلطات الإدارية والأمنية بإكمال التحقيق في الملف، وتوقيف كل المتهمين، موجهين أصابع الاتهام إلى ضابط في الجيش يعمل في المنطقة العسكرية الموجودة في أطار.
واتهم المحتجون السلطات بالعجز عن إكمال التحقيق، وطي الملف قبل الوصول إلى الحقيقة، والسعي لضمان إفلات المتورطين فيه من العقاب، مؤكدين مضيهم في الاحتجاج حتى إنزال العقوبة بمنفذي الجريمة التي وصفوها بالنكراء.