رصدت مسارات مسودة ارسلها خاطب لخطيبته ، كمحاولة منه لحصر حسابات تكاليف ليلة العمر بشكل غاية في الاقتصاد في نظر كاتب المسودة .
المسودة التي تم تداولها بشكل واسع من خلال وسائل التواصل ، ولغير موقعة ، تظهر حسابات الحناء وتأجير الشقة ، وملابس العريس، وجوال العروس … وقد تجاوزت الورقة التي عنونها صاحبها بـ ” تكاليف حساب عرس بسيط ” عتبة مليون و260 ألف أوقية .
وأرجع البعض سر العنوسة التي يستغرب المتابعون انتشارها بهذا الشكل الغير مسبوق في موريتانيا ، إلى مثل هذه المصاريف المبتدعة ولغير معروفة في المجتمع الموريتاني سابقا ، والتي اصبحت مع مرور الوقت عرفا مقدسا لايصيح واعظ القوم إن هذا مخل بالزواج وتسهيل الحلال فدعوه .. والمفارقة حدوث مثل هذا في ظل بطالة مستشرية وندرة فرص العمل .. مستغربا بعضهم كيف يتسائلون بعد هذه الحسابات المالية المجحفة عن سر العنوسة في مجتمع استهلاكي لهذا الحد !