نشرت مريم اعباد تدوينة جديدة من خلال حسابها على فيس بوك كردة فعل على المشككين والناقدين على عدم تشهيرها بشكل علني وصريح باسم الدكتور الذي قام بالتحرش بها كنوع من ” اذكروا الفاجر بما فيه كي يحذره الناس” ” ، وبررت مريم عدم نشرها لاسم الدكتور الشخصي او عيادته لعدة أسباب من ضمنها عدم وجود دليل مادي في القضية ، بالإضافة إلى أن الدكتور في هذه الحالة قد يرفع عليها قضية تشهير وإشانة سمعة ، وكذلك نظرة المجتمع القبلية الضيقة ونفوذ القبيلة والوساطة الإجتماعية ، وضربت مثلا بضحية نواذيبو وكيف أن قضيتها ضاعت ، كما ضاع عقد على خناسة ، وتم اغلاق الملف رغم وجود تسجيل صوتي لديها من حادثة التحرش .
وهذا نص التدوينة ” في وحدين كالو فيا ياااسر من لكلام ..نبقي انكولهم عن حد ماتعرفو ولاتعرف حياتو..ولا تعرف الموقف الي كنت انا فيه..
لاتتكلمو عني ..يكولولي لماذا ماكلتي اسمو واسم العياده؟ #الأنهم كالولي لاتتكلمي الأنك ماعندك دليل.. كالولي لو كلتي اسمو يكد يرفع اعليه قضية تشهير ..كالولي عن صاحبة انواذيبو الي تعرضت لغتصاب ماه اص تحرش ..وكان عندها دليل ماجبرت نتيجه..كالولي عن القبيلة تدخل ويوفا كل شي..كالولي انتي فاموريتان ..خليتوني نتندم عني تكلمت ..الأنو مافي #ضمير.. ”
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد ضجت اليومين الماضيين بعد تدوينة مريم التي تحدثت فيها عن تعرضها لتحرش رخيص من قبل إخصائي أشعة يعتبر قبلة للكثير من النساء الموريتانيات .