’’لا تتزوج إحداهن إلا بعد أن تسبر أغوار حياتها في منزل أهلها’’ .. نصيحة للشباب !!

سبت, 19/11/2016 - 16:22

ما ذا لو كان الشاعر جرير موجودا بيننا اليوم ؟ هل كان ليقول ”إن العيون اللتي في طرفها حور … “ أم العيون اللتي في طرفها … ! أترك لكم بقية التتميم . و سأنتقل لأقدم نصيحة —طازجة خرجت لتوها من الفرن— لكل من تسول له نفسه الزواج أو العبث بمستقبل بنات الناس . —عزيزي— إن امتلكت ما يكفي من الشجاعة و الحماقة و الفلوس و قررت أن تساهم في خفض انبعاثات العنوسة المضرة بصحة المجتمع أنصحك بأن لا تتزوج إحداهن إلا بعد أن تسبر أغوار يوميات حياتها داخل منزل أهلها . و لا ضير عندي أن تقوم لها بزيارة مفاجئة داخل ”الكوزين“ و هي تعد ”مارو و الحوت“ . قد تصاب —لا سامح الله— بأزمة قلبية و أخري عاطفية و ثالثة نسيت اسمها . ستنقل إلي مركز الاستطباب الوطني . و بعد ساعات من الانتظار يقرر الاطباء بأنك مصاب بالزائدة الدودية . —عزيزي—هذا كله من أجل أن لا ”اتبط فيك الشخصية و حده أور هذ و اتكول آن كنت عند أهلي كذا و كذا “ . و كخلاصة من خارج النص أظن و بعض الظن إثم أن كثيرا من إبداعات المرأة الموريتانية رهينة قيد عادات و تقاليد مجتمعها المتحضر #بالفال . و أكثر ما يحز في نفسي أن لا فدية ترجي و لا صولة بكر . نسيت أن أخبركم أن أجواء انواكشوط هذه الايام تساعد علي الأكل و النوم و الاستيقاظ و الأكل و النوم … و أشياء أخري ترقبوها في نشرة #الموريتانية هذا المساء .

 

من صفحة المدون يونس أحمد