تداول نشطاء على الفيس بوك صورة للسفير الأمريكي بنواكشوط وهو متكئ في بيت السجين الموريتاني المفرج عنه من اكوانتانامو محمدو ولد صلاحي .
ويظهر ولد صلاحي في الصورة وقد خلع دراعته وبقي في السروال والقميص فهل أراد ولد صلاحي من خلال ذلك التعبير بطريقة خاصة عن احتقاره لرجل أمريكا بموريتانيا ؟
الأكيد أن السفير يمتلك وجها من حديد لولاه لما كان بمقدوره أن تطأ قدماه بيت ولد صلاحي الذي سجنته أمريكا سنوات عديدة ، كما أن الزيارة تكشف كذب الدعايات الأمريكية الأخيرة بخصوص انعدام الأمن في موريتانيا فلو كان هذا الأمن منعدما لما كان باستطاع السفير أن يتكئ خالي البال في حي شعبي دون أن يناله سوء .