قال الإطار بوزارة الداخلية، الإداري المدني محفوظ ولد حدمين ابوه: إن زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لولاية تكانت تعتبر تاريخية بكل المقاييس، وتبرهن على اهتمامه بسكانها، وأشاد ولد حدمين بما شهدته ولاية تكانت من إنجازات تنموية خلال السنوات الأخيرة، وأكد على استعداد سكان تكانت لاستقبال رئيس الجمهورية، لرد الجميل له.
وشدد ولد حدمين على أهمية دور الشباب في إنجاح هذه الزيارة، منوها بالمكانة المرموقة التي بات الشباب يحظى بها في ظل نظام الرئيس ولد عبد العزيز، الذي أكد أنه رجل وطني بامتياز، يقدم مصلحة موريتانيا على ما سواها، في حين يستميت البعض في الدفاع عن مصالحهم الشخصية الضيقة، ويضحون بمصلحة وطنهم.
وأضاف محفوظ ولد حدمين في تصريح صحفي من تجكجه أن زيارة رئيس الجمهورية لولاية تكانت تأتي في ظرفية خاصة، حيث البلد مقبل على استحقاقات انتخابية تاريخية، يجب أن يتعاطى معها المواطنون بكل جدية، ليرسموا معالم مستقبل بلدهم، عبر إقرار التعديلات الدستورية الضرورية التي توافق عليها الشعب في الحوار الوطني الشامل الأخير.
هذا ويلعب الإطار الشاب بوزارة الداخلية محفوظ ولد حدمين ابوه دورا مشهودا في التعبئة والتحسيس لإنجاح زيارة الرئيس، خاصة في مركز القدية الإداري، حيث العمق الشعبي له، وينشط ضمن حلف سياسي عريض يدعم ولد عبد العزيز.
صورة نادرة ملتقطة يوم 28 نفمبر 1984 من اليمين إلى اليسار ولد هيدالة ؛ معاوية ولد سيدأحمد الطايع؛ يال عبد الله رحمه الله ؛ محمد الأمين ولد الزين ؛ أحمد ولد أحمد العيد؛