محمد ولد امين .. رجل تشرب فكر اليسار وانتهى بالفكر الشيعي الصفوي الذي يسميه "الحضارة الفارسية".
الفكر الأول لا يقدس شيئا وإن سلم صاحبه من الإلحاد فقد سبقت له من الله العناية، صاحبنا - ولا نريد أن نفتئت عليه- يصفه زملاؤه بأنه رث العقيدة كثير التجديف، والله حسيبه وحسيبهم.
أما الفكر الثاني وهو الفكر الشيعي أو الفارسي فإن جراءة أصحابه على الصحابة خاصة أبابكر وعمر تجعل صاحبه يتجرأ على ماهو أكبر.
الرجل ومنذ أن بدأ الدفاع عن سيئ الصيت ولد لمخيطير وهو في اضطراب نفسي كبير مرة يلجأ للفتاوى ومرة للمرائي ومرة يهاجم الصوفية وأربابها وما نقم منهم إلا حبهم للنبي صلى الله عليه وسلم، وكنت أسمع جايهم اعل مدح ارسول" وقد رأيتها.
الرجل لو أراد دون مكابرة الخروج من مأساته فعليه أن يفعل ما فعل سلفه ولد الشدو الذي تاب إلى الله وانسحب من القضية واعتذر للمسلمين.
أسرة أهل امين أسرة كريمة من الألباء والنبهاء وأهل العلم والسياسة لكن لا تعدم الأسر الكريمة استثناء مثل ما لاتعدم القاعدة شذوذا، وبالتالي فعلى هذه الأسرة أن تثني ابنها عن غيه أو تتبرأ منه، "النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم"
أما أخلاء الرجل وأقرباؤه والمشفقين عليه فعليهم أن ينصحوه بدل الدفاع عن فعلته الشنعاء، فذلك هو فعل المتقين، " الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين".
حكم الساب واضح بيّن في الشريعة يختلف عن حكم المرتد وغيره، فالسّابُ لا يستتاب بل يقتل ولا كرامة، وذلك ما ننتظر من الحكومة فعله.
ليست بيني وبين الرجل معرفة شخصية لأتحامل عليه لكنني نذرت هذا القلم المتواضع للدفاع عن الله ورسوله
فإن أبي ووالده وعرضي :: لعرض محمد منكم فداء
ذلك كان ديدني مع الملاحدة منذ المقهى التونسي والعتيق و ولد لمخيطير و ولد الشيخ محمد المامي ومن يدافع عنهم كولد امين وفاتيماتا امباي - ماهُ بالبركة.
كامل الخزو .