قال مجموعة من سجناء دار النعيم في اتصال لها بتقدمي إنهم سبعة أشخاص يعانون من مرض فقدان المناعة المكتسبة VIH “السيدا” ورغم ذلك فإنهم لا يتوفرون على أية مراقبة صحية، رغم أن علاجهم يقتضي المواصلة و عدم الانقطاع لما لذلك من تأثير بالغ على حياتهم.
هذا بالإضافة ـ حسب قولهم ـ إلى أنهم أكملوا عاما كاملا في سجنهم دون أن يقدموا للمحاكمة.
و أضافت مجموعة السجناء أن أحد السجناء المصابين بالسيدا تم نقله لسجن بير أم اغرين غير أنه فارق الحياة هنالك بسبب عدم توفره على العلاج، ولم يتم إبلاغ إسرته بوفاته إلا بعد عدة أيام من وفاته.
و شكت مجموعة السجناء مما تعانيه من سوء التغذية، و من التهميش باعتبارهم مصابين بمرض “السيدا”. و قد حاولوا ـ حسب قولهم – لفت انتباه إدارة السجون لمعاناتهم و إبلاغ مسيره بضرورة منحهم عناية صحية خاصة لطبيعة مرضهم الخطير غير أنهم لم يلقوا أي اهتمام منها. مما يجعلهم في انتظار الموت، الذي سيكون أرحم من معاناتهم في سجن دار النعيم سيء السمعة. تقول مجموعة السجناء المصابين بالسيدا، التي تضيف أيضا أن اختلاطها بالسجناء الأصحاء في هذه الظروف الصحية المتردية قد يكون فيه تهديدا لهم.