في حين يروج بيرام وبعض رفقائه أن حركة إيرا تم تأسيسها في عام 2008 في موريتانيا، على أيدي بعض المناضلين من شريحة لحراطين، وعلى أنها فكرة بيرام الداه اعبيد، ظهر عكس ذلك.
كيف ذلك؟
تقول المؤرخة والمحامية الأمريكية والتي أصبحت في السنوات الأخيرة مهتمة بحقوق الإنسان خاصة في موريتانيا واسمها Alice Bullard تقول على مدونتها والتي تحمل كافة كتبها حول التاريخ والتغيرات المناخية إنها رئيسة إيرا أمريكا وأسستها 2007 يعني بسنة واحدة قبل تأسيسها في موريتانيا.
يمكنكم مراجعة حساب السيدة على Linkedin فقط بمجرد البحث عن اسمها في غوغل
معها في المكتب التنفيذي، لاحظوا جيدا :
Jerry Herman
Sykam Sy
Bakary Tandia
يعني لا وجود لحرطاني أو عبد سابق وحتى هؤلاء لا يعرفون شئا عن لحراطين والعجيب انهم لا يتحدثون عن العبودية في موريتانيا.
المهم الأخير Bakary هو موريتاني الأصل هاجر إلى أمريكا منذ عقود مضت قائلا أن حياته في موريتانيا في خطر وبالمناسبة فقط الإضافة نفس السيناريو يتكرر الآن مع شاب من الحركة غادر إلى هناك حسب مصادري. .
بالعودة إلى بكاري هو مؤسس لمنظمة تدافع عن العبودية جمع من التبرعات ملايين الدلارات لم تخرج جيبه طبعا.
في تلك الآونة كان بيرام قد خرج من أحضان الحزب الجمهوري وتعب كونه ذيلا للزين ولد زيدان فقرر امتطاء قضية العبودية .
كون علاقات في الخارج مستغلا الأسفار عن إحدى المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان والعبودية وهناك تعرف على Alice .
فتأسست إيرا في موريتانيا .
كيف نال ثقة الجميع هناك في أمريكا ؟
جاء ذلك بعد إحراقه للكتب الفقهية والتي لم ينسق مع رفقائه فيها وحتى لم يخبرهم بذلك ضاربا عصفورين بحجر واحد .
لأول : يسجن فيكسب شهرة دولية ووطنية
الثاني: يكسب ثقة الغرب وخاصة هذا الجماعة المذكورة والتي هي مصدر جمع المعلومات.
وللتوضيح بيرام رئيس إيرا موريتانيا فقط، أما المكاتب الأوروبية فهي بمعية جماعات أخرى مثل إيرا إطاليا والتي أسستها Eva وتعمل تلك المكاتب بالدعم والتبرع السخي.
معلومات أخرى
بعد ترشحه للرئاسة ضربت مصداقية بيرام في الصميم لأنه حل ثانيا وكيف لدولة هي الأولى من الناحية الاستعباد أن يحصل عبد سابق فيها على الرتبة الثانية في الرئاسيات، كان لابد أن يسترد تلك الثقة.
خطط للزج ببعض الشباب في السجن من خلال هجومهم على الإمام ولد حبيب الرحمان، وقد كان دون أسماء بعض المستعدين للسجن وأتذكر أن من بينهم رجل عجوز نحيل ضيف، جرى بينه حديث مع بيرام حول إمكانية صبره في السجن .
تلك المحاولة باءت بالفشل ولم يسجن أيا من الشباب لكن القادم أحلى، جاءت مسيرة العبودية العقارية وسجن على إثرها الرأس المدبر.
وهو الآن في أوروبا بعد امريكا يرد الثقة لنفسه ولنضاله عن العبودية .
أما أسماء :
يم و يرك ولد علي و وبلال وغيرهم
ما تزال أسماؤهم وصورهم على صفحات المنظمة الأمريكية وقد كتب تحتها بالخط العريض "تبرع"
وهناك ما يعتبر مشروعا لبناء دار للعبيد وأموال لتدريسهم ودمجهم في الحياة النشطة.
سنأتي إلى ذلك المشروع وما يكلف وكم جمعوا حتى الآن وأين ذهب .
Twitter: @Saleckzeid