يتشاءم كثير من سكان الشرق الموريتاني خاصة ولايتي الحوض الشرقي والغربي باللون الأحمر ويتجنب أكثرهم لبس اللباس الأحمر وركوب السيارات المطلية بنفس الطلاء ، كما يتجنب تلاميذ المدارس تغليف دفاترهم بالأغلفة الحمر ، وشكل هذا النفور مكنونا اجتماعيا في نفوس كل السكان يصعب تغييره بين عشية وضحاها .
اليوم وبعد مصادقة المتحاورين في قصر المؤتمرات على إضافة اللون الأحمر للعلم الوطني يطرح السؤل الكبير نفسه هل سيعيد هذا التعديل في العلم المقترح من السلطة الحاكمة دفء العلاقة بين اللون الأحمر وسكان منطقة الشرق الموريتاني والخزان الانتخابي الأكبر بالبلاد ؟
أم أن هؤلاء السكان سيواصلون نفورهم رغم أنف الحكومة ويعلون التصويت ضد اللون الذي يتشاءمون من كثيرا ؟
وحدها الأيام المقبلة كفيلة بالإجابة على هذه التساؤلات .