تعرف على السلاح الذي كان يستخدمه ولد صلاحي لتهديد الأمريكان

أربعاء, 19/10/2016 - 00:03

قبل قليل كنت في منزل أهل صلاحي العامر في تجنين، كانت تغص جنباته بالمورتانيين كل المورتانيين الذين قدموا للسلام على المهندس محمدو العائد للتو من غياهب اگوانتنامو، المهندس والكاتب والأديب محمدو وجدته ــ بعد أن أرهقه يوم طويل من استقبال زواره الذين تقاطروا من كل صوب وحدب ــ قد همَّ بمغادرة المنزل إلى حيث يأخذ قسطا يسيرا من الراحة، وبتنسيق وتنفيذ من أخي وصديقي التراد ولد صلاحي التقيته لقاءً خاصا بعيدا عن الأضواء والزوار مازحني في بدايته قائلا:

كنت دائما أهدد الأمركيين بالشعر وأقول لهم أنا من بلاد المليون شاعر ومعولي في ذلك التهديد عليك وعلى زملائك !

وانشدته ارتجالا بعد حديثه عن الشعر والشعراء :

أهلا حللتَ وسهلا في ربى البلد @ ومرحبا بك يا اسطورة الجلد

يا نجل صلاحي نهديها ولا أحد @ ينوب في ذلك الاهداء عن أحد

عدتم إلينا فحمدا لا نفاد له @

الروح مذ عدتم عادت إلى الجسدِ

من صفحة الشاعر النبهاني ولد أمغر