هنأ المدير العام لإذاعة موريتانيا عبد الله ولد حرمة الله قطاع الأخبار في المؤسسة التليدة وخص بالتهنئة الشابين اللذين حققا سبقا صحفيا بحصولهما على أول تصريح صحفي للسجين الموريتاني المفرج عنه من اغوانتانامو محمدو ولد صلاحي .
وقال المدير في تدوينة له على صفحته على الفيس بوك : " هنيئا لقطاعي الأخبار بقناة الموريتانية وإذاعة موريتانيا على تحقيق السبق في الحصول على تصريح حصري من السجين السابق بغوانتانامو محمدو ولد صلاحي. تهنئة خاصة للثنائي المهني الشاب: عز الدين ولد محمد السالك ومحمد سالم ولد محمدن. شبكة إذاعة موريتانيا فخورة باحتضانكم. خالص امتناني وكامل دعمي."
وقد تفاعل كثير من المدونين مع التدوينة المذكورة ورأوا أنها تمثل سابقة في تاريخ الإذاعة الوطنية التي تأسست سنة 1957م لكنها عانت من نكران الجميل لكثير من أبنائها الذين حملوها على أكتافهم رغم تواضع الإمكانيات وقساوة الظروف .
ورأى هؤلاء المدونون أن إشادة ولد حرمة الله بجهود الشباب الذين أنجزوا السبق الصحفي لمؤسسته خطوة في الاتجاه الصحيح أتت لتؤكد أنه من نمط مختلف عن إداريي الحقبة القديمة .
