حسنا ربما يقال عني متملقة أو منافقة أو سمني ماشئت ...لك الخيار
لكن ما أحاطني به المدير العام للاذاعة السيد عبدالله ولد حرمة الله وأنا التي لم أتبادل معه يوما حتى التحيه ولاأعرفه إلامن بعيد أو أسمع عنه من الموظفين كيف يثنون على خلقه وبساطته وقربه من الجميع من أبسط عامل إلى أعلاه ..../كنت دائما اسمع وامضى دون تعليق لأني لا أعرف الرجل ولم أتعامل معه حتى أحكم /
إلى أن رأيت بنفسى وليس من سمع كمن رأى
فعندما أغمي علي أثناء تقديمي للنشرة ونقلت إثرها إلى المستشفى وصل صحبة مدير قطاع الاخبار السيد سيدمحمد ول ايدمو قبل أسرتى وتحدثني اختى كيف يزاحمهافي شراء الدواء وتحمل كامل مسؤليتى كأنه فرد من العائله ، والله بقيت مذهوله وأقول لها انتى متأكدة أنه هو!!!!!؟؟؟ تقول: لبساطته وتواضعه شككت في البدايه لكن بعد ذلك سألت وتأكدت هههه الإستغراب بدى على الطبيب والممرض والجميع .../لأنه الإستثناء من القاعدة العريضة/سيقول البعض هذه مسؤليته مادمتي أغمي عليكي أثناء تأدية عملك !!! اقول صحيح لكن كان بالإمكان ان يرسل من ينوب عنه ولايأتي بنفسه فنحن أيها السادة لم نتعود فى مجتمعنا إلا أن يكون سادتنا فى أبراجهم العاجيه وليذهب الموظف للجحيم لكن أن يكون سيد القوم خادمهم تلك الصادمة ولم نتعود عليها بعد!!!!! /من صفحتي أوجه كل الشكر لمدير الإذاعة ليس لأنك إعتنيت بموظفة بسيطة لديك فقط بل لأنك تعطي نموذجا للإنسان ....
#إبقى هكذا لاتفارقك الإبتسامة مع من تعرف ومن لاتعرف وأزرع الخير فى الناس فالانسان لايملكه إلا الإحسان.
#كل الشكر لصديقى اسند محمد سيدي وخدي منت الراظي /زينب بنت الخطاط/والرائع توفيق ولد أحمد الذي حملنى في سيارته وبذل لي ماله وجهده لن أنسى معروفك ماحييت /والشكر للمحترم داوود وكل من وقف معي .شكرا لكم
من صفحة الصحفية