أقترح على الموريتانيين الرافضين لمأمورية ثالثة، و المحبطين من عطاء الأحزاب في موريتانيا.. الموريتانيين الذين لا ينتمون لحزب من هذه الأحزاب ويضعون مصلحة الوطن فوق الاديولوجيا والاعتبارات الضيقة .. أن يفكروا في خلق إطار نضالي يشكل بديلا لهذه الفانتازيا التي تعيشها البلاد .. وتساهم في غلق هذه السوق البراغماتية التي يتاجر فيها ساسة اليوم.
اقصد من بين هؤلاء الشرفاء بعض المدونين الذين ما زالوا قابضين على جمر الحقيقة والعدالة والوطنية ..
أقترح أن يتم التفكير في إطار لجمع الجهود .. فلا فائدة من التشتت .. والاقتصار على التدوين او الكتابة .. نحن بحاجة لخطاب موريتاني جديد .. فقد سئما الحكاية نفسها ...
دعونا نفكر من الآن .. دعونا نلتقي من أجل أن نخلق صوتا له تأثير، بدلا من هذه الرؤى المتفقة في الطرح، والتي لا جامع يضم أصحابها ..
اقترحوا الآلية .. والامر يعني كل الموريتانيين بمختلف أعمارهم وألوانهم ..
شخصيا قد لا أفيدكم كثيرا في ترتيب هذا الامر، لعدم خبرتي في شؤون السياسة وأساليب إنشاء الإطارات المنوطة بها .. لكنني مستعد للانضمام لأي فكرة تسير في هذا الاتجاه ..
من صفحة الدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله